الانتقالي يبتز شركات الأدوية بعدن
متابعات خاصة – المساء برس|
نقلت وسائل إعلام في عدن عن مصادر في القطاع التجاري بسوق الأدوية إن مليشيا الانتقالي الجنوبية الموالية للإمارات تمارس حملة ابتزاز وبلطجة على شركات الأدوية في عدن.
جاء ذلك تعليقاً على قيام سلطات الانتقالي بإغلاق عدد من شركات الأدوية والمستلزمات الطبية في عدن بناءً على توجيهات من المجلس المدعوم إماراتياً.
وقالت المصادر في القطاع التجاري للأدوية إن ما يمارسه الانتقالي أعمال ابتزاز وبلطجة على شركات الأدوية تهدف لابتزازها وإخضاعها لدفع إتاوات غير قانونية لصالح الانتقالي، في إشارة إلى ممارسة الانتقالي أسلوب الابتزاز والفيد الذي كانت تمارسه سلطة عفاش إبان حكمها قبل 2011.
وكانت قوات أمنية في مدينة عدن معززة بعناصر من السلطة المحلية قد أقدمت اليوم على إغلاق عدد من شركات الأدوية والمستلزمات الطبية بمدينة عدن بذريعة استمرار رفع التسعيرة في بعض الأدوية، في حين أن تسعيرة الأدوية بعدن والمناطق الجنوبية تخضع للعرض والطلب والتنافس التجاري بالإضافة إلى استمرار ارتفاع سعر الصرف وعودة انهيار العملة المحلية أمام الدولار في الجنوب الأمر الذي أدى إلى عودة ارتفاع الأسعار من جديد.
في هذا السياق أعلنت نقابة ومستوردي وتجار الأدوية والمستلزمات الطبية في عدن عن إستيائها لنزول السلطة المحلية والأمن والقيام بإغلاق بعض شركات الأدوية والمستلزمات الطبية تحت مبرر التسعيرة، واصفة هذه الإجراءات بـ”التعسفيه كون قرار الإغلاق لا يأتي إلا من السلطة القضائية أولاً”.
وقال محمد الصالحي رئيس نقابة ومستوردي وتجار الأدوية والمستلزمات الطبية إن النقابة دعت في وقتٍ سابق وعبر بيان لها تم نشره أثناء تعافي العملة اليمنية كل تجار الأدوية والمستلزمات الطبية إلى سرعة تغيير الأسعار تماشياً مع ذلك التحسن واستجابةً لتعميم الهيئة العليا للأدوية بهذا الخصوص.
وأضاف الصالحي أن الجميع بدأ بتخفيض الأسعار كأمر حتمي استجابةً لتوجيهات الهيئة العليا للأدوية كونها الجهة المختصة لتنظيم سوق الدواء، واستجابةً للطبيعه التنافسية التجارية التي تتحكم بحركة البيع وتدهور العملة الوطنية.