حضرموت| الانتقالي يبدأ أولى خطوات اجتثاث الإصلاح بمحاصرة العسكرية الأولى

خاص – المساء برس|

بدأ المجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم إماراتيًا، بأولى خطواته في مسار اجتثاث حزب الإصلاح في محافظة حضرموت، من خلال محاصرة مقاتليه للمنطقة العسكرية الأولى، في وادي حضرموت، التابعة لعلي محسن الأحمر، تمهيدًا للسيطرة على مناطق وادي حضرموت، آخر معاقل الحزب في المحافظة.

وجاءت هذه التحركات بعد ساعات قليلة من تشكيل لجنة التصعيد في ما تسمى “الهبة الحضرمية الثانية” التي يقودها الانتقالي، معسكرات قتالية تهدف للسيطرة على وادي وصحراء حضرموت.

وأعلن رئيس لجنة التصعيد، خلال لقاءات قبلية موسعة، عن فتح باب التجنيد لاستقبال المتطوعين من أبناء القبائل، موضحًا أن هدف التجنيد حماية مناطق وادي وصحراء حضرموت.

وقالت مصادر قبلية في حضرموت، إن مجاميع قبلية مسلحة تابعة للهبة التي يقودها المجلس، بدأت بالانتشار حول معسكرات المنطقة العسكرية الأولى التابعة للإصلاح.

وأشارت المصادر إلى أن هذه المجاميع المسلحة تتحضر لاقتحام المنطقة العسكرية الأولى، بالتزامن مع استمرار التحشيدات القبلية غير المسبوقة إلى المنطقة.

يذكر أن لجنة التصعيد كانت قد طالبت بإخراج قوات المنطقة العسكرية الأولى التابعة لعلي محسن من حضرموت، وتسليمها لقوات النخبة الحضرمية.

وبحسب مراقبين، فإن هذه الخطوة تعد بمثابة البداية في مسار اجتثاث الإصلاح من المحافظة عسكريًا، بالتزامن مع إزاحتهم عن محافظة شبوة وتسليمها للفصائل الموالية للإمارات، ضمن مخطط تسعى فيه الأخيرة لإخراج الإصلاح من المشهد السياسي والعسكري اليمني.