بعد عقده صفقة مع “الشرعية” الانتقالي يتصادم مع مشايخ حضارم

خاص – المساء برس|

تصاعدت حدة الخلافات بين المجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم إماراتيًا، ومشايخ حضارم مشاركين في الهبة الحضرمية الثانية، اليوم الثلاثاء، بعد تداول أنباء عن صفقة بين المجلس و”الشرعية”.

وبرزت هذه الخلافات، من خلال إجراء الانتقالي تغييرات في قيادة لجنة التصعيد الشعبي بحضرموت، بالتوازي مع تحضيرات لتشكيل فريق تفاوضي باسم المحافظة النفطية تحت قيادته، وسط رفض من القبائل.

وأصدر القيادي في الانتقالي ورئيس لجنة التصعيد، حسن الجابري، قرارًا بتغيير المتحدث الرسمي باسم لجنة التصعيد وعدد من أعضائها.

وتأتي هذه التغييرات وسط انقسام كبير في صفوف اللجنة، خاصة بعد اتخاذ الانتقالي قرار رفع مقيم الاعتصام المقام في منطقة العيون قرب ميناء الضبة، عقب اتفاق مع محافظ هادي، فرج البحسني تمكن خلاله من انتزاع حق تمثيل حضرموت في المفاوضات القائمة في الرياض.

ومن جانبه، رفض الشيخ صالح بن حريز المري، أبرز مشايخ حضرموت والقيادي البارز في الهبة الحضرمية الثانية، قرار رفع الاعتصام، مهددًا بالذهاب نحو خطوات تصعيدية لاستعادة حقول النفط في المحافظة.

ويعد المري من أبرز المشايخ والوجاهات القبلية التي برزت منذ لحظات انطلاق الهبة الثانية، والتي تمكنت خلالها القبائل من إغلاق كامل مداخل ومخارج حضرموت والضغط على حكومة هادي لتنفيذ مطالبها والتي نجحت في تحقيق جزء منها أبرزها خفض أسعار البنزين من 24 ألف للجالون سعة 20 لتر إلى 4100 ريال، فضلًا عن قبول هادي بالتفاوض مع اللجنة المحلية الممثلة للهبة، التي ركب عليها الانتقالي وحاول سلب إنجازاتها لصالحه.

 

قد يعجبك ايضا