هجمات صنعاء المتصاعدة تجعل السعودية تستغيث بإسرائيل
ترجمة خاصة – المساء برس|
كشف موقع أمريكي متخصص في الشؤون العسكرية عن مفاوضات سرية بين الرياض وإسرائيل لإبرام صفقات عسكرية منها شراء منظومة دفاعية أرخص ثمناً من تلك الأمريكية الباتريوت أو الروسية بانتسير والتي لم تجدِ نفعاً في التصدي للصواريخ الباليستية والطائرات بدون طيار اليمنية التي تطلقها قوات صنعاء من اليمن على المنشآت والقواعد السعودية والتي تصاعدت وتيرتها بشكل كبير خلال العام 2021.
وكشف موقع “استراتيجي بيج” إن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان يجري مفاوضات مع وزارة الدفاع الإسرائيلية من أجل صفقات عسكرية للسعودية من إسرائيل، وقال الموقع إن بن سلمان قال للدفاع الإسرائيلية إنهم في المملكة مهتمون بنظام “ديفيدس سلينغ” الإسرائيلي الجديد الخاص بالدفاع الجوي، لتعزيز نظام الدفاع السعودي في مواجهة التهديدات التي تتعرض لها السعودية من اليمن.
وقال الموقع الأمريكي العسكري إن السعودية تحاول البحث عن أنظمة دفاع جوي رخيصة الثمن نظراً للثمن الباهض الذي تخسره الرياض عند تشغيل المنظومات الحالية الموجودة لديها ومنها صواريخ (أمرام جو – جو) التي تطلق من المقاتلات الحربية والتي يكلف الصاروخ منها نصف مليون دولار، إضافة لتكلفة صاروخ الباتريوت باك 3 والذي يكلف الصاروخ الواحد منها 4 ملايين دولار.
الموقع كشف أيضاً أن آخر دفعة صواريخ استلمتها السعودية من الباتريوت كانت في 2020 وبواقع 200 صاروخ، مشيراً إلى أن السعودية استهلكت معظمها في محاولة التصدي واعتراض ما يقارب من 150 صاروخاً باليستياً أطلقتها قوات صنعاء خلال المدة ذاتها.
الموقع نقل عن مسؤول سعودي تأكيده أن الطائرات المسيرة استهدفت السعودية في نوفمبر الماضي 29 مرة وفي أكتوبر 25 مرة، وبالنسبة للضربات بالصواريخ الباليستية قال المسؤول السعودي أن المملكة تعرضت لـ11 هجوماً بالصواريخ الباليستية في نوفمبر الماضي، وفي أكتوبر 10 هجمات، مؤكداً على أن عدد الهجمات على السعودية زاد بشكل كبير في الآونة الأخيرة.