بالتزامن مع تصفيته من المشهد اليمني..حزب الإصلاح يدعو لتدمير ميناء الحديدة
صنعاء – المساء برس|
بالتزامن مع سحب البساط من تحت قدميه وإزاحته عن المشهد اليمني بشكل نهائي، بعد تلقيه هزائم كبيرة، وتلاشيه في جبهات مأرب وتأكد التحالف بأنه اصبح ورقة خاسرة لا يمكن الاستمرار في الرهان عليها ميدانيا، وعقب تلبية هادي للمطالب الإماراتية ورضوخه للسعودية، بطرد محافظ شبوه بن عديو، وتنحيته من آخر محافظة كانت تحت سيطرة الحزب، وصل حزب الإصلاح وقادته الفارون إلى عواصم العالم، إلى قناعة تامة بضرورة الانتقام من الشعب اليمني الذي لفظهم، والانتقام من التحالف الذي تخلى عنهم، عبر دعوة الحزب للتحالف بتدمير اليمن، وتجويع الشعب اليمني.
وطالب حزب الإصلاح عبر موقعه الرسمي (الصحوة نت) التحالف بتدمير ميناء الحديدة، وإسقاط الحصانة عنه، أسوة بما حدث لمطار صنعاء الدولي، بتهمة تهريب الأسلحة إلى قوات صنعاء عبر هذا الميناء الذي تطبق البارجات الحربية السعودية والأمريكية عليه من كل اتجاه.
ووفقا لمحللين فإن حزب الإصلاح يعوم في اتجاه تيار كذبة التحالف التي أعلنها قبل أيام حول تواجد خبراء لبنانيين من حزب الله، ويحاول استغلال هذه الكذبة لضرب ميناء لحديدة وإخراجه عن الجاهزية، الأمر الذي سيؤدي لتفاقم الكارثة الإنسانية، وسيؤدي إلى تصعيد قوات صنعاء بضرب قواتها الصاروخية والمسيرة لموانئ المملكة والإمارات، وهو الأمر الذي يتمناه حزب الإصلاح الذي لم يعد بإمكانه العودة إلى صنعاء، ولم يعد أمامه أي خيار للانتقام من التحالف الذي اطاح به غير التشفي بتدمير المنشآت السعودية والإماراتية عبر صواريخ ومسيرات صنعاء.
الجدير بالذكر أن حزب الإصلاح ينطلق من قاعدة مصلحة الحزب ولو على حساب بحر من الدماء ، الأمر الذي صرح به قادته في أكثر من مناسبة، وآخرها ما صرح به عبدالله صعتر حيث أكد أنه لو كان عدد اليمنيين 25 مليون نسمة فلا بأس بقتل 24 مليون منهم حتى يعيش مليون إصلاحي.