تحركات سعودية جديدة في المهرة.. واستنفار قبلي مضاد
متابعات خاصة – المساء برس|
تصاعدت التوترات، اليوم الاثنين، في محافظة المهرة، بين قبائل المهرة والقوات السعودية، بالتزامن مع بدء الأخير حراكًا مكثفًا عسكريًا وقبليًا لتطويع القبائل.
وحذرت لجنة الاعتصام السلمي في المهرة، التي تضم أبرز القبائل المهرية المناهضة للتواجد الأجنبي في المحافظة، التحالف من محاولاته نشر الفوضى في محافظتهم.
وعقدت اللجنة، التي يرأسها الشيخ علي الحريزي، اجتماعًا أكدت فيه استمرار النضال ومقاومة التحالف والقوات الأجنبية الغازية.
وتأتي هذه التوترات بالتزامن مع دفع التحالف بعبدالله عيسى بن عفرار، الذي تم خلعه من رئاسة المجلس العام لأبناء سقطرى والمهرة، بعد إعلان تحالفه مع الانتقالي، إلى واجهة المشهد، من خلال تسويقه لما تسمى بـ”الهبة المهرية” في محاولة من الإمارات والسعودية تكرار سيناريو حضرموت الأخير في المحافظة.
كما أن هذه التحركات جاءت بالتوازي مع حراك سياسي مكثف في الرياض لإجراء تغييرات على مستوى محافظي المحافظات، في إطار مساعيها إعادة تشكيل القوى في المحافظات لا سيما المهرة التي تطمح الرياض لأن تكون منفذها البحري لتصدير النفط عبر بحر العرب بدلًا عن مضيق هرمز.
يضاف إلى هذه التحركات، إعادة السعودية تمركز قواتها في المحافظة بعد أسابيع قليلة على انسحابها من بعض المناطق، من خلال إرسال عدد من قواتها المتمركزة في مطار الغيضة التي تتخذها قاعدة عسكرية لها، كتعزيزات إلى ميناء نشطون، أهم الموانئ المطلة على بحر العرب، لاستحداث مواقع جديدة وإعادة انتشار في محيطة دون إبداء أية إيضاحات.