عمار صالح يصل شبوة.. هل يتكرر سيناريو تصفية قيادات الإصلاح في شبوة كما حدث بعدن؟

خاص – المساء برس|

بعد سيطرة القوات الجنوبية التابعة للإمارات ممثلة بمليشيا المجلس الانتقالي الجنوبي على مدينة عدن في أعقاب عزل محافظها الأسبق عيدروس الزبيدي، شهدت مدينة عدن العشرات من عمليات الاغتيال التي طالت رجال دين وأئمة مساجد كان معظمهم إن لم يكن جميعهم منتمين لحزب الإصلاح إضافة لاغتيالات طالت ضباطاً في الجيش والأمن والأمن السياسي مناهضين للإمارات وما تفعله في عدن غداة السيطرة عليها، وتبين في وقت لاحق أن الخلايا التي كانت تنفذ عمليات الاغتيال في عدن كان لها ارتباط مباشر بعمار عفاش شقيق قائد القوات الموالية للإمارات في الساحل الغربي طارق صالح، والذي كان يشغل منصب وكيل جهاز الأمن القومي الذي أنشأته الولايات المتحدة الأمريكية إبان حكم صالح.

اليوم وبعد سقوط شبوة بيد الإمارات والإطاحة بالإصلاح أبرز حلفاء تحالف الرياض وأبوظبي في اليمن، كشفت قيادات تابعة للشرعية عن وصول عمار صالح إلى محافظة شبوة.

وقال القيادي بالإصلاح عادل الحسني، في منشور على حسابه بتويتر، إن عمار وصل إلى منشأة بلحاف الخاضعة لسيطرة القوات الإماراتية والفصائل الموالية لها.

وقال الحسني إن معلوماته بخصوص عمار صالح استقاها من قيادات بكتائب العمالقة الموجودة في منشأة بلحاف والتي تستخدمها القوات الإماراتية كقوات متقدمة لحماية قواتها الأساسية، وأضاف الحسني، إن الإمارات أسندت المهمة لعمار صالح بقيادة ألوية العمالقة والتي بدأ المحافظ الجديد بنشرها بدلاً عن قوات الأمن الخاصة التابعة للإصلاح.

غير أن سيناريو ما حدث في عدن في أعقاب سيطرة الإمارات عليها، والذي وقف خلفه عمار صالح، يشير إلى أن قدوم الرجل إلى شبوة ليس لغرض قيادة ألوية العمالقة وإنما لتنفيذ المهمات الخاصة لصالح الإمارات كالاغتيالات التي شهدت مدينة عتق اليوم أول عملية اغتيال تطال خطيب مسجد للإصلاح في المدينة.

قد يعجبك ايضا