سقوط اليتمة والخنجر والسيطرة على 1200 كم مربع بيد قوات صنعاء تزامن مع إطاحة التحالف بقائد المحور

خاص – المساء برس|

السقوط المدوي لقوات التحالف في مناطق شمال الجوف وهي آخر المناطق التي كانت تتواجد فيها قوات للتحالف بمحافظة الجوف الشمالية والحدودية مع منطقة نجران، جاء بالتزامن مع تغييرات التحالف لقيادات القوات الموالية لها شمال الجوف.

بمساحة 1200 كيلو متر مربع تمكنت قوات صنعاء من السيطرة على الأجزاء الأكثر أهمية والاستراتيجية في صحراء الجوف شمالاً وهي آخر معاقل للتحالف في مديرية خب الشعف كبرى مديريات الجوف وأقلها سكاناً فهي منطقة صحراوية أهم منطقة فيها هي منطقة اليتمة مركز المديرية والمنطقة التي يقع فيها معسكر الخنجر وهاتان المنطقتان باتتا تحت سيطرة قوات صنعاء في عملية عسكرية أطلقت عليها صنعاء عملية “فجر الصحراء”.

هذا السقوط المدوي لقوات التحالف في هذه المنطقة الاستراتيجية والتي تعد الحامية العسكرية المتقدمة لنجران من الجهة الجنوبية، تزامن مع إطاحة التحالف بقيادات عسكرية بارزة في محور الجوف أبرزها قائد المحور هيكل حنتف وإلحاق قواته بقوات التحالف السعودي مباشرة واعتبارها تابعة لمحور نجران.

بالتزامن أيضاً أصدرت قيادة التحالف قراراً قضى بإقالة قائد المنطقة العسكرية السابعة، عمر سجاف، الذي يعد أحد القيادات العسكرية المحسوبة على الإصلاح والتابعة مباشرة لعلي محسن الأحمر، كما هو الحال مع هيكل حنتف، في مؤشر على أن الرياض فعلياً للإطاحة بمحسن الأحمر وأذرعه العسكرية في المناطق الشمالية والشرقية لليمن، غير أن استراتيجية الرياض الجديدة في اليمن والتي تتوافق مع استراتيجية الإمارات الرامية للإطاحة بالإصلاح نهائياً وتفكيك قواته العسكرية، أتت في وقت غير مناسب، حيث اعتقدت الرياض أنها بهذه التغييرات ستعيد لملمة المقاتلين الموالين لها في الشرعية مع رفع يد الإصلاح عنها معتقدة أن صنعاء لن تلتفت لهذه التحركات لانشغال قواتها بمعارك مأرب، لكن ما لم يكن في حسان الرياض هو أن صنعاء وفي الوقت الذي تركز فيه عسكرياً على إسقاط التحالف في خر مناطق له في مأرب فإنها أيضاً حاضرة عسكرياً في بقية الجبهات الهادئة.

قد يعجبك ايضا