توترات بين الإمارات والإصلاح في شبوة وتعزيزات عسكرية ضخمة للطرفين
متابعات خاصة – المساء برس|
تصاعدت التوترات بين الإمارات وحزب الإصلاح، اليوم الأحد، في محافظة شبوة، بالتزامن مع الإطاحة بمحافظ الإصلاح محمد بن عديو.
وأرسلت الإمارات تعزيزات عسكرية ضخمة إلى المحافظة، تمهيدًا لشن عملية عسكرية تطيح بما بقي من قوات الحزب في المحافظة، بعد ساعات من إرسال الإصلاح تعزيزات أخرى.
وتأتي هذه التعزيزات في إطار مساعي أبو ظبي لإحكام سيطرتها عسكريًا على المحافظة، في وقت يتحضر فيه الطرفين لمعركة عسكرية، ما ينذر بانفجار الوضع في المحافظة بين الطرفين.
وقالت مصادر عسكرية في شبوة، إن ألوية جديدة تابعة للعمالقة والمجلس الانتقالي، التي كانت متمركزة في أبين، وصلت خلال الساعات الماضية، إلى شبوة كتعزيز للفصائل المدعومة إماراتيًا في المحافظة.
وبحسب المصادر، فإن هذه التعزيزات سيتم توزيعها على عدة مديريات متاخمة لمدينة عتق، المركز الإداري للمحافظة، موضحة بأن أبو ظبي ترتب لشن عملية عسكرية لاقتحام عتق، للاستيلاء عليها وتصفيتها من أي وجود لقوات الإصلاح.
وكانت الإمارات قد نجحت، أمس السبت، في الإطاحة بمحافظ الإصلاح محمد صالح بن عديو، وتعيين رجلها الأول في شبوة، عوض ابن الوزير العولقي، وبهذا يكون الإصلاح قد خسر ثاني أهم معاقله في اليمن بعد مأرب، ولم يتبق له سوى مديريات الوادي والصحراء التي يواجه فيها ضغوطًا وتصعيدًا شعبيًا للإطاحة به.