مؤشرات اختراق الإمارات لمعسكرات الإخوان في حضرموت
خاص – المساء برس|
أثبتت التطورات الأخيرة في محافظة حضرموت أن الإمارات لا تقف فقط خلف التصعيد القبلي ضد حكومة هادي بشكل غير مباشر، بل وصل الحال بها إلى دفع الموالين لها لاختراق قوات الإصلاح في وادي حضرموت.
وحصل “المساء برس” على معلومات من مصادر خاصة في حضرموت تؤكد أن التمردات داخل معسكرات الإصلاح في حضرموت تقف خلفها الإمارات.
المصادر أكدت أن التمرد العسكري في معسكر السلفيين بمنطقة العبر والذي يقوده الحجوري بمنطقة العبر قبل عدة أيام والذي أدى لسيطرة 370 من ضباط وأفراد اللواء من المنتمين لمحافظة شبوة مقر قيادة اللواء وبوابة المعسكر الرئيسية ومحيطه احتجاجاً على التعامل المناطقي لقائد اللواء الحجوري ضد أبناء شبوة المجندين ضمن قوة اللواء، تؤكد المصادر ان هذا التمرد تقف خلفه الإمارات، مشيرة إلى أن القوى الموالية للإمارات في شبوة تمكنت من اختراق صفوف معسكرات الإصلاح في حضرموت.
المصادر لفتت إلى أن ما حدث بمعسكر القوات السلفية في العبر، تزامن مع حدث مشابه في اللواء 11 حرس حدود شمال حضرموت، حيث تمكنت قبائل المناهيل الحضرمية من محاصرة اللواء 11 حرس حدود المحسوب على الإصلاح، مهددة باقتحام المعسكر إذا لم يتم تنفيذ شروط القبائل.
بحسب المصادر تشترط قبائل المناهيل سحب اللواء لقواته من منطقتهم، وسط تهديدات من القبائل بتقدمهم نحو مواقع اللواء ومحاصرتها.
وحتى اللحظة ترفض قبائل المناهيل تواجد اللواء 11 حرس حدود بكافة مواقعه بالشريط الصحراوي، في الوقت الذي تواصل فيه تطويقها منطقة الخالدية في أقصى مديرية رماة شمال حضرموت والمحاذية لمنطقة الخرخير التي يتمركز فيها اللواء والتي سبق واحتلت السعودية جزءاً منها مطلع الحرب على اليمن، وتشترط القبائل من قوات اللواء الخروج من المنطقة وتسليمها المعسكر بالكامل مؤكدة تكلفها بحمايته دون الحاجة لقوات من خارج المنطقة.