منتخب الجزائر يعود لوطنه ليحتفل شعبه به بعد فوزه والشرعية تسحب منتخب اليمن من سفير إلى آخر في الخارج

خاص – المساء برس|

في صورة فرائحية احتفل الشعب الجزائري مساء أمس الأحد بعودة منتخبه الوطني الذي فاز ببطولة كأس العرب وذلك بعد يومين فقط من فوزه على المنتخب التونسي في المباراة النهائية التي أقيمت بدولة قطر.

في المقابل لا تزال قيادات الشرعية وعلى رأسها وزير الشباب والرياضة بحكومة هادي المنفية ورئيس اتحاد كرة القدم احمد العيسي يتنقلون بالمنتخب الوطني اليمني للناشئين لكرة القدم من سفير إلى آخر ومن دولة إلى أخرى ليقوم هذا المسؤول أو السفير أو ذاك بالتقاط بعض الصور التذكارية مع المنتخب اليمني بدلاً من أن يقوم هؤلاء السفراء بزيارة مقر إقامة الفريق لتهنئته في مقر إقامته بدلاً من استدعائه كما يتم استدعاء أي موظف لدى الشرعية من قبل السفير السعودي محمد آل جابر، وهم بذلك يعرقلون عمداً عودة المنتخب الوطني إلى أرض الوطن كي لا يحتفل الشعب اليمني بهذا الحدث الكبير.

فمن توجيه الإهانة للمنتخب الوطني للناشئين عبر الإتيان به إلى مقر السفير السعودي محمد آل جابر بالرياض لكي يلتقط السفير صوراً مع الفريق وكأنه الوصي عليهم إلى نقله مرة أخرى إلى مقر إقامة السفير البريطاني لدى اليمن للشيء ذاته إلى نقل المنتخب إلى دولة قطر للمشاركة بحضور نهائي كأس العرب إلى نقله إلى العاصمة المصرية القاهرة كما تناقل ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي، ومن يدري ما هي الوجهة القادمة التي سيقود فيها الوزير البكري للمنتخب الوطني للناشئين في سبيل تأخير عودته إلى اليمن.

يرى مراقبون إن تأخير عودة المنتخب الوطني للناشئين من قبل مسؤولي الشرعية قد يكون بدفع وبرغبة سعودية كونها خسرت المباراة أمام المنتخب اليمني الوطني للناشئين وانتقاماً من الشعب اليمني الذي بالغ في فرحته بهذا الحدث نظراً لكون الخصم الذي هُزم في المباراة هي السعودية تحديداً التي تسببت بتكوين أحقاد في صدور اليمنيين جراء حربها العبثية على اليمن وقتلها للمدنيين وفرضها حصاراً على الشعب اليمني شمالاً وجنوباً منذ 2015، وإزاء هذه الفرحة اليمنية يرى مراقبون إن السعودية تريد تأخير عودة المنتخب إلى اليمن حتى ينسى اليمنيون الحدث وتهدأ جذوة فرحتهم بعودة المنتخب الذي ينتظر اليمنيون وصوله لأرض الوطن لاستكمال احتفالهم بما حققه منتخب الناشئين الذي استطاع توحيد اليمنيين شمالاً وجنوباً وشرقاً وغرباً وبكل أطيافهم ومكوناتهم وفئاتهم الاجتماعية والسياسية والقبلية.

قد يعجبك ايضا