عرض إصلاحي بالجلوس على طاولة حوار مع سلطة صنعاء

متابعات خاصة – المساء برس|

قدم حزب الإصلاح (جناح الإخوان المسلمين في اليمن)، اليوم الثلاثاء، عرضًا جديدًا لسلطة صنعاء بالجلوس في طاولة حوار لوقف الحرب، بالتزامن مع اشتداد المعارك واقتراب قوات صنعاء من السيطرة على أهم وآخر معاقل الحزب في الشمال بعد تطويق مدينة مأرب وسيطرتها على المرتفعات الجبلية الاستراتيجية في البلق الشرقي الحامية الرئيسية للمدينة.

وجاء العرض بعد 7 سنوات من الحرب كان فيها الإصلاح الركيزة المحلية التي يرتكز عليه التحالف العسكري الذي تقوده السعودية في حربها على اليمن.

وقال رئيس فرع الإصلاح في محافظة حضرموت ونائب رئيس برلمان هادي، محسن باصرة، في تغريدة على حسابه بتويتر، محاولًا تغليف عرض الحوار مع من وصفهم بـ”الحوثيين” بانتصار المنتخب اليمني للناشئين على نظيره السعودي والالتفاف الشعبي الواسع حول المنتخب في مختلف المحافظات، إن الوقت قد حان لوقف ما وصفها بـ”الحرب المدمرة” والجلوس على طاولة الحوار.

عرض حزب الاصلاح، جناح الاخوان المسلمين في اليمن،  الثلاثاء، حوار مع من وصفهم بـ”الحوثيين”  لأول مرة منذ بدء الحرب على اليمن التي يشارك فيها الحزب إلى جانب التحالف منذ 7 سنوات..

وتأتي هذه الدعوة في الوقت الذي يتحرك فيه جناح صالح في المؤتمر الشعبي العام بقيادة أبو بكر القربي دبلوماسيًا بشكل مكثف، حيث أكد الأخير مشاركتهم في مفاوضات يجريها المبعوث الدولي مع وفد صنعاء المفاوض في العاصمة العمانية مسقط، في مؤشر على مخاوف الإصلاح من هذه التحركات التي سيكونوا فيها كبش الفداء.

كما أنها تأتي في وقت يواجه فيه الحزب وضعًا صعبًا، خاصة مع اقتراب سيطرة قوات صنعاء على آخر معاقلهم شمالًا في مأرب، إضافة إلى تكثيف الانتقالي تحركاته في شبوة وحضرموت، حيث تمكن في الأخيرة من إغلاق حنفية النفط التي كانت تدر على الإصلاح وقياداته أموالًا طائلة لتمويل عملياتهم العسكرية في بقية المحافظات.

 

قد يعجبك ايضا