رسميا يباع في صنعاء بـ8500 ريال والشرعية في مناطقها تعلن سعره 18600 ريال؟!
عدن- المساء برس| بعد أن أعلنت شركة النفط اليمنية بصنعاء، أمس الأحد، بأن سعر بيع البنزين في المحطات الرسمية ما زال ثابتا عند 8500 ريال.
أعلنت شركة النفط اليمنية التابعة للتحالف الإثنين، إنها ستبيع الجالون البنزين سعة 20 لترا بنحو 18.600 ريال يمني، بدلا من التسعيرة القديمة التي كانت 21.800 ريال لنفس الكمية.
وسخر ناشطون على منصات التواصل الاجتماعي من هذا الـ”تخفيض” الذي كشف هزالة سلطات الشرعية التي يدعمها أغنى دول العالم، والتي لا تعاني من أي أزمة مالية، فيما يباع الوقود في صنعاء بسعرأرخص أقل من النصف، وصنعاء محاصرة من تلك الدول ولا يدعمها أحد فيما عدا ادعاءات بدعم إيراني، وهي محاصرة أيضا، وتعاني من انهيار عملتها بشكل كارثي، ولديها أزمات مالية كبيرة.
واعتبر الناشطون أن إعلان خفض سعر مادة البترول في مناطق الشرعية بأنه ليس إلا حملة دعائية لقيادة بنك عدن المركزي الجديدة، حيث ذيل خبر تخفيض الأسعار في مواقع الشرعية بأنه جاء تماشيا مع انخفاض أسعار صرف العملات الأجنبية أمام العملة المحلية المتأثرة بتعيين قيادة جديدة للبنك المركزي اليمني.
كما اعتبر الناشطون أن هذا التوظيف والدعاية لقيادة بنك عدن كانت سقطة أكبر من إعلان التخفيض الهزيل، حيث يكشف التوظيف أن فارق سعر العملة بين صنعاء ومناطق سيطرة الشرعية والتحالف مهول ويصب في مصلحة سلطات صنعاء، حيث أن سعر الدولار الأمريكي الواحد 600 ريال في صنعاء، وفي عدن ما زال عند حاجز 1400 ريال، ويكشف هذا الفارق أن الشرعية عاجزة وفاشلة في إدارة الملف الاقتصادي والمحافظة على صرف الريال اليمني مقابل العملات الأجنبية.
وأضاف الناشطون أن السعودية التي تقود التحالف في حرب اليمن، متعمدة في إغراق اليمن اقتصاديا وانهيار عملته، حيث أنه بإمكانها أن تدعم بنك عدن المركزي بتكاليف خمسة أيام من التكاليف العسكرية في الحرب، والتي قد تصل إلى مليار دولار، كفيلة بأن تعيد سعر الصرف في مناطق سيطرة التحالف والشرعية إلى 300 ريال يمني.