الانتقالي يحكم سيطرته على آخر منافذ نقل النفط في حضرموت

متابعات خاصة – المساء برس|

أحكم المجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم إماراتيًا، اليوم الثلاثاء، سيطرته على آخر منافذ نقل النفط في محافظة حضرموت، بعد التفاف قوات الإصلاح على المنافذ التي سيطرت عليها القبائل الموالية للمجلس في وادي حضرموت، وتهريب الناقلات عبر الساحل.

وقالت مصادر قبلية، إن قبائل حضرموت الموالية للانتقالي، نصبت نقطة شعبية جديدة بمنطقة الريدة الشرقية على المدخل الشرقي لساحل حضرموت، وأخرى في منطقة حرو حصيصة غرب مدينة المكلا، لتتم بذلك سيطرتها الكامل على كل مداخل ومخارج المحافظة.

وقال رئيس لجنة تنفيذ مخرجات لقاء حضرموت العام، الشيخ سعيد الجابري، الموالي للانتقالي، إن التصعيد الشعبي الميداني مستمرًا حتى يتم انتزاع ما وصفها بـ”الحقوق الحضرمية المشروعة” ودحر الفساد والظلم من المحافظة، في إشارة إلى نهب ثروات حضرموت من قبل نافذين في الشرعية على رأسهم علي محسن الأحمر.

وأضاف الجابري، في تصريحات صحفية، أن الحكومة والسلطات لم تتفاعل حتى الآن مع مطالب أبناء حضرموت، مهددًا بأن ذلك سيكون له ردة فعل على أرض الواقع.
ودعا كافة قبائل وشرائح المجتمع الحضرمي إلى مساندة ودعم الهبة الحضرمية في النقاط الشعبية حتى تحقيق الأهداف المنشودة.
وتواصل قبائل حضرموت الموالية للانتقالي، قطاعها القبلي ومنعها خروج كافة القاطرات المحملة بالنفط وثروات المحافظة إلى خارجها، لليوم السادس على التوالي.

قد يعجبك ايضا