فضيحة جديدة للشرعية تكشف حجم ما يتم نهبه من نفط حضرموت بعد توقف شركة بترومسيلة عن العمل
متابعات خاصة – المساء برس|
رفعت شركة بترومسيلة النفطية في محافظة حضرموت، الستار عن حجم ما يتم نهبه من نفط المحافظة من قبل نافذين في ما تسمى “الشرعية” بعد إعلانها التوقف عن العمل لليوم الثاني نتيجة امتلاء خزاناتها.
وأعلنت شركة بترومسيلة الحكومية المكلفة بإنتاج وتسويق النفط اليمني، تعليق عملها لليوم الثاني على التوالي، والتي تستحوذ على أقل من 10% من آبار النفط في حضرموت، بسبب عدم قدرتها على استيعاب كميات جديدة من النفط المنتج، ما يكشف حجم النهم المهول للثروات النفطية المستخرجة من المحافظة.
وتتسع خزانات بترومسيلة لملايين البراميل من النفط، الأمر الذي رفع الستار عن النهب غير المحدود للنفط من قبل نافذين في الشرعية، خاصة أن إعلان توقف عملها جاء بعد حجز القبائل الموالية للانتقالي لقرابة 3000 قاطرة لنقل النفط، الأمر الذي فتح عدة تساؤلات عن حجم الإنتاج الفعلي للشركة والتي تدعي الحكومة أن إنتاجها اليومي لا يتجاوز الـ35 ألف برميل.
وأكد ناشطون جنوبيون زيف ادعاء الشرعية بعد إعلان الشركة توقفها عن العمل، مشيرين إلى أن امتلاء الخزانات في غضون يومين يشير إلى أن إنتاج المحافظة أكبر بكثير مما يتم الإعلان عنه، في إشارة إلى نهب ممنهج لكميات كبيرة من نفط المحافظة منذ عقود فيما يحرم المواطنين من أبسط حقوقهم ويعانون من شظف العيش في محافظة تغرق على بحيرة نفط يتم نهبه لجيوب الفاسدين والمتنفذين.
يذكر أن قبائل حضرموت الموالية للانتقالي قد نصبت نقاط أمنية منعت خلالها من خروج قاطرات النفط من حضرموت منذ خمسة أيام على التوالي.