احتجاز 3000 قاطرة في حضرموت والقبائل تعثر على ناقلات لتهريب الذهب من بينها

خاص – المساء برس|

واصل مسلحي قبائل حضرموت الموالية للانتقالي، اليوم الأحد، قطاعهم القبلي على ناقلات النفط من المحافظة إلى خارجها، لليوم الرابع على التوالي، كاشفين عن عثورهم على ناقلات لتهريب الذهب ضمن الناقلات التي يتم تهريبها من المحافظة.

وقالت مصادر قبلية بأن عدد القاطرات المحتجزة في نقاط مسلحي القبائل على مداخل المحافظة تجاوزت الـ3000 قاطرة، موضحة أنه تم العثور بداخل عدد من الشاحنات المحتجزة كميات كبيرة من الذي غير المستخرج، كانت في طريقها للتعدين خارج المحافظة لصالح أطراف متنفذة في “الشرعية”.

وقالت مصادر قبلية إنه تم احتجاز شاحنة تحمل براميل بلاستيكية خاصة بنقل المواد الكيميائية، إلا أن أفراد النقطة القبلية تفاجؤوا عندما حاول سائق الشاحنة رشوتهم بمبلغ 500 ريال و7000 سعودي، ما دفعهم لتفتيش الشاحنة والتي اكتشفوا فيها كميات كبيرة من الذهب.

وكانت قبائل حضرموت الموالية للمجلس الانتقالي الجنوبي، والتي يقودها “حلف قبائل ومؤتمر حضرموت الجامع” الذي أسسه الانتقالي مؤخرًا، قد قررت إقامة نقاط على مداخل ومنافذ المحافظة ومنع خروج قاطرات النفط إلى خارجها، احتجاجًا على استمرار تردي الأوضاع الاقتصادية ومواصلة قوى النفوذ في “الشرعية” نهب ثروات المحافظة فيما يعيش أبنائها في حالة من الشظف والجوع خاصة مع تدهور العملة والارتفاع الجنوني لكافة أسعار المواد المستهلكة وغير المستهلكة، بما فيها المشتقات النفطية التي تنتجها المحافظة بكميات كبيرة وتذهب إيراداتها للفاسدين والمتنفذين.

ويأتي الكشف عن تهريب معدن الذهب من المحافظة إلى الدول المجاورة، ليزيد من احتقان وغضب الشارع الحضرمي الذي يتم نهب ثرواته بشكل ممنهج منذ عقود، وعلى رأسها النفط ومناجم الذهب، فيما تعاني المحافظة من أبسط مقومات الحياة.