سيناتور أمريكي: أمريكا تحمي نظاما مجرما وتشارك في سحق اليمنيين

متابعات خاصة – المساء برس|

قال عضو في مجلس الشيوخ الأمريكي :”إن الولايات المتحدة تدعم وتحمي نظاما مجرما وتشارك قتل وتجويع الشعب اليمني بأكمله.

وقال “راند بول” عضو مجلس الشيوخ عن ولاية كنتاكي، في مقال له نشره موقع التيار الأمريكي المحافظ تعليقا على موافقة المجلس على صفقة بيع سلاح أمريكي للسعودية رضوخا لضغوطات بايدن :” لدينا فرصة لإخبار ولي العهد السعودي بأن مبيعات الأسلحة الأمريكية ستنتهي حتى يتخلى عن حملته للتجويع، يمكننا إنهاء الحصار السعودي وإغاثة الشعب اليمني الذي طالت معاناته. إذا فشلنا في اغتنام هذه الفرصة، فلن يسمح لنا التاريخ أبدًا أن ننسى أن أمريكا، آخر أمل للبشرية، فشلت في حماية المدنيين العزل من قسوة نظام إجرامي”.

وأكد بو أن الحصار الجوي والبحري الذي تفرضه السعودية في اليمن مقيت ويحرم  اليمنيين من الحفاظ على الحياة المدنية منذ سبع سنوات.

وأضاف :”إن الحصار الجوي والبحري السعودي لليمن منع السفن التي كانت ستنقل الغذاء والوقود والأدوية إلى البلاد، مما حرم الشعب اليمني من ضرورات الحفاظ على المدنية.

واعتبر بول التدخل السعودي في اليمن مثالاً مروعًا على قسوة الحرب التي تسببت في المجاعة، فوفقًا للأمم المتحدة، فإن خمسة ملايين شخص على بعد خطوة واحدة من المجاعة والمرض ، وعشرة ملايين آخرين خلفهم مباشرة.

وقال إنه “يمكن لمجلس الشيوخ أن يبدأ عملية إنهاء هذه الأزمة من خلال تمرير تشريعي لإلغاء بيع أسلحة أمريكية للسعودية تساعد وتحرض على إخضاع الشعب اليمني”.

وأشار إلى أن أطفال اليمن الذين نجوا من الحصار الهمجي للسعودية سيخبرون أبنائهم وبناتهم حتماً بأهوال شبابهم. وهؤلاء الأبناء والبنات سيخبرون أبنائهم وبناتهم. من خلال التقاليد الشفوية ، سيعرف ألف جيل من اليمنيين قسوة ولي العهد. وسيعرفون أيضًا أن الأمريكيين هم من باعوه الأسلحة لشن حملته القاتلة.

واعتبر راند بول أن حصار السعودية لليمن لم يكن له أن يحدث أو أن يستمر لولا الأسلحة الأمريكية و الترسانة التي قدمتها الولايات المتحدة تتضمن مليارات الدولارات من الطائرات العسكرية و آلاف الذخائر جو-أرض.

واعتبر حديث بايدن بأن الصفقة الأخيرة للمساعدة في الدفاع عن وحدة الأراضي السعودية، مغايرا لكلمات القائد العام حيث أنها لا تتطابق مع الإجراءات السعودية.

وبحسب ويليام هارتونج ، مدير برنامج الأسلحة والأمن في مركز السياسة الدولية ، فإن “الحصار الجوي يفرضه التهديد بإسقاط أي طائرة، عسكرية أو مدنية، تدخل المجال الجوي اليمني بهدف الهبوط في مطار صنعاء. يوفر توفير صواريخ جو – جو مزيدًا من المصداقية لهذا التهديد، مما يثني أي حكومة أو مجموعة مساعدات عن إدخال الأدوية الحيوية أو نقل المرضى من اليمن وإليها “. بمعنى آخر، لا يوجد سلاح دفاعي حصريًا ، واستمرار مبيعات الأسلحة الأمريكية يعني استمرار الموت والجوع في اليمن.

وأردف عضو مجلس الشيوخ الأمريكي “أنا أقود جهدًا من الحزبين لإنهاء تواطؤ أمريكا في حرب السعودية على الشعب اليمني.

 

اللمصدر- https://www.theamericanconservative.com/articles/america-must-stop-enabling-the-saudi-war-in-yemen/

قد يعجبك ايضا