بعد إعلان اقتراب نفادها..بايدن يواجه مجلس الشيوخ للسماح بصفقة صواريخ للسعودية
متابعات خاصة – المساء برس|
بعد أن كشف مسؤولون سعوديون وأمريكيون أن السعودية اقتربت من نفاد مخزونها من الصواريخ الدفاعية في تصريحات لصحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية ، وكما نقلت عن المسؤولين أن الرياض طلبت من واشنطن وحلفائها في الخليج وأوروبا تزويدها بصواريخ اعتراضية لصد هجمات الحوثيين.
أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن،الثلاثاء، أنها بصدد مواجهة قرار لمجلس الشيوخ من شأنه أن يمنع البيع المقترح لعدد 280 صاروخا جو-جو متوسط المدى للسعودية.
وقال مكتب إدارة الميزانية التابع للبيت الأبيض في بيان إن صدور قرار مجلس الشيوخ “من شأنه أن يقوض التزام الرئيس بالمساعدة في دعم دفاعات شريكتنا السعودية في وقت تتزايد فيه هجمات الصواريخ والطائرات المُسيرة على السعودية”.
وكانت وزارة الدفاع الأمريكية، أعلنت في نوفمبر الماضي أن وزارة الخارجية الأمريكية، وافقت على صفقة “محتملة” لبيع السعودية صواريخ “جو – جو”، و
طائرة شحن عسكري أمريكية طراز سي 17 غلوب ماستر.
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن تعهد أثناء الانتخابات الرئاسية الأمريكية بوقف الحرب وبعدم تسليح الدول المشاركة في حرب اليمن غير أنه وافق على بيع السعودية صواريخ “جو-جو” متوسطة المدى، ناكثا بكل تعهداته، ومؤكدا أنها لم تكن لتصدر منه إلا للإستفادة منها كورقة رابحة في ترجيح كفته في الانتخابات وتصوير نفسه على أنه رجل سلام أمام الرأي العام الأمريكي والمعارضون للمشاركة الأمريكية في الحرب على اليمن.
الجدير ذكره أن ثلاثة من أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي عارضوا إتمام أول صفقة أسلحة كبيرة للسعودية في عهد إدارة الرئيس جو بايدن بسبب مشاركة الرياض في الصراع اليمني، وهم الجمهوريان راند بول ومايك لي، وكذلك الديمقراطي بيرني ساندرز، وقدموا مشروع قانون مشترك لعرقلة صفقة أسلحة مقترحة حجمها 650 مليون دولار للسعودية.