صحفي شهير موالي للشرعية يطالب بإعادة البنك المركزي إلى صنعاء
متابعات خاصة – المساء برس|
طالب صحفي شهير مقرب من الشرعية بإنقاذ العملة المحلية اليمنية وبالإصلاح الاقتصاد اليمني عن طريق إعادة ونقل البنك المركزي اليمني من عدن إلى العاصمة صنعاء.
وكشف الصحفي فتحي بن لزرق أن هذه الخطوة من شأنها العودة بسعر صرف الدولار الى 221 ريالا والانتظام في صرف المرتبات لكل اليمنيين.
وقال بن لزرق في منشور له على فيسبوك :”إن إصلاح الاقتصاد اليمني ومعالجة الاختلال تبدأ بنقل البنك المركزي إلى صنعاء وعودة إدارته السابقة .
وأضاف بن لزرق : “تحييد نشاط البنك المركزي اليمني وإدارته من أي صراع سياسي وضمان استقلاليتها واستمرار عمله وفق ضوابط محايدة والزام كافة الأطراف المتصارعة بذلك سيوقف الانهيار الاقتصادي في البلاد.”
وطالب بن لزرق البنك المركزي اليمني بصرف مرتبات الجيش والأمن وموظفي الدولة وفق قوائم الدولة ومؤسساتها والمعمول بها حتى سبتمبر 2014، وتوجيه كافة الإيرادات المالية الحكومية إلى صندوق البنك المركزي ومنحه حق التصرف بها دونما تدخلات من إي طرف.”
كما اقترح ” تكفل صناديق دولية وبإشراف الأمم المتحدة بعملية سحب العملة الجديدة المطبوعة من السوق وتغطيتها بنقد أجنبي. و منح البنك المركزي احقية طباعة عملة جديدة بدلا عن التالفة والموجودة والمتداولة والقديمة (فقط).
ودعا إلى الزام الأطراف المتصارعة بصرف مرتبات منتسبيها الذين تم استحداثهم في كافة القطاعات الحكومية والأمنية والعسكرية من مواردها الخاصة بها.
كما دعا الزام الأمم المتحدة وصناديقها الإنمائية وعبر مؤتمرات مانحة ودول التحالف والدول المتصلة بالصراع اليمني على دفع وديعة مالية تٌمكًن البنك المركزي من تجاوز مشاكله الاقتصادية وبما يضمن استقرارا مالياً لاتقل مدته عن 4 سنوات قادمة.
تأتي مطالبات بن لزرق في وقت فشلت حكومة هادي في إدارة البنك المركزي بعد نقلله إلى عدن، وتسببت في أكبر انهيار اقتصادي في اليمن، بسبب إجراءاتها الغير منطقية، والهادفة لتدمير الاقتصاد اليمني، وتجويع الشعب، وفقا للما صرح به مسؤولون يمنيون موالون للشرعية.