تغيير قيادات بنك عدن المركزي..خطوة اعتبرها ناشطون مهزلة ومحاولة يائسة
متابعات خاصة- اللمساء برس|
سخر ناشطون ومتخصصون اقتصاديون بما أقدمت عليه ” سلطة الشرعية” بالإطاحة بقيادة البنك المركزي في عدن في محاولة منها بتهدأة الغضب الشعبي في مختلف المحافظات والمناطق اللتي يسيطرعليها التحالف.
واعتبر الناشطون أن هذا القرار يعبر عن مدى عجز حكومة الشرعية ، وتخبطها، وعدم جديتها في اتخاذ الإجراءات الازمة للتخفيف من وتيرة الانهيار الاقتصادي الكارثي والخطير، والعمل على ايقافه.
وقال الناشطون على منصات التواصل الاجتماعي إن هذا القرار لا يعدو كونه ذر للرماد عللى العيون، وتحويل مسؤولية الفشل الاقتصادي لقيادات البنك المركزي بعدن وهم لا يتحملون الفشل لوحدهم بل يشاركهم فيه التحالف واللجنة الاقتصادية المعينة من قبل هادي ووزرائه وتجار الحرب المستفيدون من هذا الانهيار.
وأضاف الناشطون: إن أصغر مستشار اقتصادي في دول التحالف يدرك سبب هذا الانهيار ويعرف الحلول لوقفه غير أن ما يدور في اليمن عمل متعمد الغرض منه انهاك اليمنيين، والتحكم بقوتهم ومصيرهم وبالتالي سهولة السيطرة على أرضهم ومقدراتهم ونهبها.
كانت سلطات هادي أصدرت قرارا بإعادة تشكيل مجلس إدارة البنك المركزي اليمني على النحو التالي” وعينت أحمد بن احمد غالب المعبقي محافظ للبنك المركزي اليمني بعدن رئيساً، ومحمد عمر باناجة نائب محافظ البنك المركزي اليمني نائباً للرئيس، وسيف محسن عبود الشريف عضواً، وهاني محمد حزام وهاب نائب وزير المالية ممثلاً عن وزارة المالية، وجلال إبراهيم فقيرة عضواً، وعلي محمد الحبشي عضواً، وخالد إبراهيم زكريا عضواً.
الجدير بالذكر أن المناطق سيطرة التحالف في اليمن تشهد احتجاجات واسعة طالبت بطرد التحالف وإسقاط حكومة هادي، نتيجة انهيار العملة المحلية وغلاء المعيشة.