انهيار خطير للعملة اليمنية وإنذار بكارثة ومجاعة
متابعات خاصة – المساء برس|
يتعرض الاقتصاد اليمني لأكبر انهيار في تاريخه جراء انهيار العملة الوطنية بسبب غض طرف دول التحالف عن هذه الكارثة، بل والعمل على مفاقمتها، واستمراره في تغذية صراعات الفصائل الموالية لها، نكاية في اليمن واليمنيين جميعا في كل المناطق.
وشهدت العملة المحلية المتداولة في مناطق سيطرة التحالف انهيارا كارثيا للعملة حيث تخطى سعر الدولار الأمريكي حاجز الـ 1700ريال يمني وفقاً لآخر التداولات المصرفية مساء أمس الأربعاء في مدينة عدن جنوبي البلاد.
وفيما تشهد العملة المحلية اليمنية وتبعا لذلك أسعار المواد الغذائية استقرارا ملاحظا في مناطق سيطرة سلطات صنعاء بسعر 600 ريال مقابل الدولار الأمريكي الواحد، ستقفز أسعار المواد الغذائية في مناطق سيطرة التحالف إلى أرقام خيالية أكثر مما هي عليه الآن، بصورة قد توجد مجاعة في تلك المناطق من نوع جديد، وهي مجاعة ليس السبب فيها انعدام الغذاء، بل عدم قدرة المواطنين على مواجهة تلك الأسعار واستحالة تمكنهم من شراء الغذاء، لا سيما ومناطق سيطرة التحالف تعاني أيضا من قطع الرواتب عن الموظفين لمدد تتفاوت باختلاف المناطق يصل أقصاها لسبعة أشهر متتالية.