معين عبدالملك كرت تسعى الرياض للاستغناء عنه حالياً
خاص – المساء برس|
كشفت تسريبات نقلتها وسائل إعلام محلية عن مصادر دبلوماسية أن هناك تحركات سعودية لرمي ورقة معين عبدالملك والتضحية به لامتصاص غضب الشارع الجنوبي الذي تعالت أصواته المنادية بطرد التحالف من الجنوب.
وقالت المصادر إن التحركات السعودية تهدف للإطاحة بمعين عبدالملك من رئاسة حكومة المنفى في محاولة لامتصاص غضب الشارع في المحافظات الجنوبية والشرقية الخاضعة لسيطرة التحالف عسكرياً، والتي تشهد احتجاجات وباتت فيها الحاضنة الشعبية مستعدة لتفجير ثورة مسلحة ضد التحالف السعودي الإماراتي.
وأضافت المصادر وفق ما نقلته وسائل الإعلام أن التحركات السعودية دفعت بالقيادات التابعة للشرعية السابقة إلى العودة للواجهة من جديد محاولة تصدر المشهد وتقديم نفسها كبديل عن معين عبدالملك، مضيفة إن عبدالعزيز جباري وأحمد عبيد بن دغر وأحمد الميسري اتجهوا للبروز وإظهار أنفسهم لواجهة المشهد من جديد عبر تصريحات ضد التحالف في محاولة منهم لإثبات حضورهم وتقديم أنفسهم كبديل عن معين عبدالملك.
ومع خروج معين من المشهد السياسي، يرى مراقبون إن التحالف السعودي الإماراتي سيحمله تبعات الفشل الحاصل في الشرعية وفساد مسؤوليها المقيمين خارج اليمن، ليخرج التحالف نفسه من دائرة الاتهام بكونه من يقف خلف ما يعيشه أبناء المحافظات الجنوبية والشرقية من أوضاع مأساوية جراء تهاوي العملة المحلية وانهيار الوضع الاقتصادي وارتفاع الأسعار والانقسامات المناطقية والانفلات الأمني وبقاء المناطق الاستراتيجية محتلة عسكرياً.