بالتوازي مع عرضه صفقة لتقاسم السلطة في شبوة.. ابن عديو يستقدم مقاتلين من قبيلته إلى عتق
متابعات خاصة – المساء برس|
استقدم محافظ شبوة الإصلاحي، محمد بن عديو، اليوم الأحد، دفعة من المسلحين القبليين من أبناء قبيلة لقموش، مسقط رأسه، إلى مدينة عتق، بالتوازي مع إرساله وفدًا قبليًا إلى الشيخ عوض الوزير، رجل الإمارات في شبوة، قدم من خلالهم صفقة للأخير لتقاسم السلطة مقابل التهدئة ووقف التصعيد ضد سلطته.
وجاءت هذه الخطوة كخيار ثانٍ لابن عديو في حال فشلت الوساطة القبيلة بينه وبين الوزير، للذهاب إلى الخيار العسكري والمعركة الفاصلة بين الطرفين.
وتزامنت هذه التحركات مع اقتراب موعد اقتحام مدينة عتق، عاصمة المحافظة، من القبائل الموالية للوزير المسنودة بقوات من الانتقالي.
وكانت قوات الإصلاح قد رفعت جاهزيتها واستنفارها، مؤخرًا، تحسبًا لأي طارئ مع استمرار تحشيد الفصائل الموالية للإمارات عسكريًا إلى المحافظة، وشنت حملة اعتقالات طالت ناشطين معارضين لها، أبرزهم مدير مؤسسة الشباب الديمقراطي، ماجد الدويل.
وأكدت المصادر، أن قوات الإصلاح عززت انتشارها بشكل مكثف على مداخل ومخارج مدينة عتق، مشيرة إلى أن هذه الإجراءات المشددة طالت أعضاء لجنة في وزارة الشؤون الاجتماعية مكلفين بالنزول إلى حضرموت لتقييم مكتبها هناك، موضحة بأن قوات الحزب صادرت هواتف أعضاء اللجنة، وهو ما أكده بيان الوزارة المرفوع إلى معين عبدالملك، حيث بررت هذه الإجراءات كون الوزارة محسوبة على الانتقالي، في مؤشر على ارتفاع مخاوف الحزب من أية تحركات.
وتشهد محافظة شبوة تحركات مكثفة للفصائل الإماراتية، بهدف إسقاط سلطة الإصلاح ضمن مخطط إماراتي لتصفية الحزب من شبوة تليها حضرموت وأبين.