مؤتمر علمي في صعدة يثير حفيظة التحالف ويكره رؤية نتائجه وآثاره
صعده – المساء برس|
انعقد بمحافظة صعدة اليوم، مؤتمر علمي هو الأول من نوعه في المحافظة والذي نظمته جامعة صعدة، وحضر افتتاحيته عدد من وزراء حكومة صنعاء.
وتحت عنوان “التنمية الزراعية المستدامة.. الواقع والطموحات المستقبلية”، بدأت فعاليات المؤتمر العلمي الزراعي الأول 2021 ، والذي يستمر ثلاثة أيام، قدمت في مستهله 45 بحثا تم قبول 40 منها، ضمن أربعة محاور، تشمل الإنتاج النباتي والحيواني، والاقتصاد والإرشاد الزراعي، والأرض والمياه والبيئة، والتعليم الزراعي.
وقدمت الأبحاث من قبل باحثين ومختصين من جامعات حكومية وأهلية، بالإضافة إلى مشاركات من عدد من الهيئات والمؤسسات البحثية.
وفي تدشين المؤتمر أكد وزير الزراعة في حكومة صنعاء المهندس عبدالملك الثور، أن القطاع الزراعي، يمثل جبهة مهمة من جبهات الصمود في مواجهة الحرب التي تقودها أمريكا على اليمن ومواجهة حصار وتجويع الشعب اليمني، معتبرا الزراعة في اليمن بأنها أسلوب حياة وليس فقط قطاع اقتصادي أو بيئي.. حيث أن من يمتلك قوته سيمتلك قراره.
وكشف الوزير أن الوزارة قدمت 500 شجرة بن لزراعتها في صعدة وستوفر الخبرات والأبحاث لكلية الزراعة بالمحافظة.
كما أشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي حسين حازب، إلى الأهمية الاستراتيجية للقطاع الزراعي والذي يعول عليه في تحقيق الاكتفاء الذاتي.. معتبرا المؤتمرات العلمية وسيلة للنشاط العلمي الفاعل.
وأوضح أنه تم عقد أكثر من 20 مؤتمرا بحثيا وعلميا خلال العامين المنصرمين، في المجالات الاقتصادية والعلمية في إطار اهتمام القيادة بالبحث العلمي.
وفي الافتتاح، الذي حضره أيضا وزير الشباب والرياضة محمد حسين المؤيدي وعضو مجلس الشورى صادق أبو شوارب، أشار محافظ صعدة محمد جابر عوض، إلى أن المؤتمر يتزامن مع الانتصارات التي تحققها قوات صنعاء، ما يتطلب تحقيق إنجازات في مختلف المجالات ومنها الجبهة الزراعية التي لا تقل شأنا عن الجبهة العسكرية.. مؤكدا على أهمية الوصول إلى تحقيق الأمن الغذائي والاكتفاء الذاتي.
إلى ذلك افتتح الوزراء ومحافظ صعدة، معرض المؤتمر، الذي يتضمن أبرز المنتجات الزراعية للمحافظة، بمشاركة عدد من المؤسسات والجمعيات الزراعية والتنموية ومكتب الزراعة بصعدة.
ووفقا لنشطاء على منصات التواصل الاجتماعي علقوا على هذا الخبر بأنه سيثير حفيظة التحالف الذي يسوءه رؤية مثل هذه المؤتمرات والفعاليات العلمية التي عملت الإدارة الأمريكية ممثلة في سفارتها وبعثاتها الخاصة باليمن، على منعها، وإيقاف أي مسعى نحو إحداث تنمية زراعية في اليمن، حيث وقعت وزارة الزراعة في عهد نظام الرئيس السابق عللي عبدالله صالح اتفاقية مع الإدارة الأمريكية تمنع اليمن من زراعة القمح في اليمن لأجل غير مسمى مقابل منحة مجانية من القمح الأمريكي لفترة محدودة.