تصاعد عمليات الاغتيال بين الفصائل الموالية للتحالف في الساحل الغربي
متابعات خاصة – المساء برس|
عادت جرائم الاغتيالات والتصفيات المتبادلة في صفوف الفصائل الموالية للتحالف في الساحل الغربي، مع توسع الخلافات فيما بينها على خلفية تضارب أجندات مشغليهم.
وقالت مصادر عسكرية في الساحل، إن أركان سلاح الإشارة التابع لألوية العمالقة، غمدان غالب صياد، نجا من محاولة اغتيال بواسطة عبوة ناسفة تم زرعها في سيارته في أطراف مديرية حيس، مشيرة إلى أن العملية أسفرت عن بتر قدميه وإصابة عدد من مرافقيه.
وتعد هذه العملية هي الثانية من نوعها خلال 24 ساعة، حيث تعرض قائد اللواء الثاني تهامية، فؤاد جهنم، لمحاولة اغتيال بنفس الطريقة، تم نقله على إثرها إلى أحد مستشفيات المدينة بعد إصابته.
واتهمت ألوية العمالقة وكيل جهاز الأمن القومي السابق، عمار صالح، بالوقوف خلف هذه العمليات عبر خلية اغتيالات مدربة يشرف على إدارتها.
يذكر أن ألوية العمالقة جناح السعودية، التي يقودها حمدي شكري الصبيحي، قد ألقت القبض على خلية اغتيالات يشرف عليها عمار صالح، تعمل في مدينتي المخا والخوخة.
على الصعيد ذاته، كشف ناشطون موالون للتحالف، عن قيام خلية تابعة لعمار صالح، بالقيام بعملية اغتيال فاشلة استهدفت قيادي في ألوية العمالقة يدعى أبو البراء، مشيرين أن هذه الخلية استخدمت “ذبابها الإلكتروني” في وسائل التواصل الاجتماعي للتشويش على هذه الجريمة من خلال نشر أخبار عن مقتل أبو البراء في المواجهات الدائرة مع قوات صنعاء، في محاولة منها لإبعاد الشبهات عنها.
وتأتي هذه العمليات المتصاعدة بين هذه الفصائل، بالتزامن مع تصاعد الخلافات بين الرياض وأبو ظبي وتعارض أجنداتهما في اليمن.