تحضيرات بريطانية لنشر قوات جديدة شرق اليمن
متابعات خاصة – المساء برس|
بدأت المملكة المتحدة، اليوم الأربعاء، بتنفيذ مخطط يهدف لإعادة نشر قواتها المنتشرة في أوروبا وأمريكا على السواحل الشرقية لليمن، في مؤشر على سباق دولي للسيطرة على هذه المنطقة الاستراتيجية بالتزامن مع المتغيرات العسكرية المتسارعة على الأرض لصالح قوات صنعاء.
وقالت مصادر محلية، إن بارجة حربية عبرت، في وقت سابق هذا الأسبوع، قناة السويس، متجهة إلى خليج عدن، في إطار مساعي لندن لتأمين مرور قواتها المنسحبة من كندا وبولندا إلى بحر العرب شرق اليمن.
وتزامنت هذه التحركات، مع كشف صحيفة “التليجراف” البريطانية، عن مخطط بريطاني لإعادة نشر قواتهم المتواجدة في الغرب على بحر العرب .
وبحسب الصحيفة، فإنه من المتوقع أن يكشف وزير الدفاع البريطاني، بن والاس، في وقت لاحق هذا الأسبوع، خطة بلاده لإعادة نشر هذه القوات في الخليج.
وجاءت هذه التحركات بالتزامن مع كشف سكان محليون في جزيرة “عبدالكوري” ثاني أهم الجزر اليمنية بعد سقطرى، عن بدء بريطانيا بإنشاء قاعدة عسكرية في الجزيرة، في مؤشر على نية بريطانية لتوسع نفوذها في هذه المنطقة الاستراتيجية التي تكشف عن أطماع لاحتلالها.
وكانت بريطانيا قد نشرت في وقت سابق وحدات خاصة لها في المهرة، وركّبت أجهزة تجسس عسكرية على كابلات الألياف الضوئية التي تربط اليمن بالعالم من سواحل المهرة.