الفوضى تغرق عدن.. اختطافات وإعدامات وتفشي المخدرات يقف ورائها قادة في الانتقالي
خاص – المساء برس|
تصاعدت حالة الانفلات الأمني في محافظة عدن، في الآونة الأخيرة، مع ارتفاع حدة الجرائم المنظمة وتفشي المخدرات والاختطافات القسرية التي تقف ورائها قيادات أمنية في الانتقالي، الامر الذي أحال المدينة ذات الطابع المدني إلى مستنقع للجريمة والهلع، وسط غليان شعبي متنامي.
وقالت مصادر محلية في عدن، إن فصائل الانتقالي قامت بإعدام شابين في المدينة، أحدهما يلقب بـ”بيسة” الذي صادف مروره بدراجته النارية مع مرور موكب صالح السيد، مدير أمن الانتقالي في لحج، ما دفع مرافقيه إلى فتح نيران أسلحتهم على الشاب وقتله في وضح النهار.
وفي السياق ذاته، اتهمت أسرة شاب يدعى “هاني” مجموعة من مسلحي الانتقالي يستقلون طقمًا عسكريًا بخطف نجلها قبل أن يلقوا بجثته بعد فترة في أحد مستشفيات عدن بعد قتله.
وتزامنت هذه الجرائم مع قيام فصائل في الانتقالي بشن حملة اختطافات في المدينة في مداهمات ليلية، آخرها اقتحام منزل قيادي في الحراك الجنوبي يدعى عبدالله السعدي، واختطاف 3 من أقاربه بينهم طفله.
وتأتي هذه الجرائم مع انتشار المخدرات في أوساط الشباب في المدينة، حيث حذر الخبير العسكري المقرب من الانتقالي، العميد خالد النسي، من خطر تفشي تجارة المخدرات على الشباب، والتي تقودها عصابات في المجلس.
وكان مدير أمن عدن المقرب من الانتقالي، مطهر الشعيبي، وقائد الحزام الأمني في المدينة جلال الشعيبي، قد أكدوا وقوف قيادات أمنية في المجلس وراء مختلف الجرائم التي تحدث في عدن، وأبرزها الإرهاب والبلطجة والفساد، ما يفضح محاولات إعلام الانتقالي تبرير هذه الجرائم وإلقائها على أطراف أخرى وتحميلها مسؤوليتها.