صراع بين طارق والزبيدي على باب المندب.. والرياض تفرض إقامة جبرية على الزبيدي

خاص – المساء برس|

طفت الخلافات بين الفصائل الموالية للإمارات، مؤخرًا، إلى السطح، مع تصاعد صراع والسباق فيما بينها لتقديم نفسها لجهات دولية للقبول بها كحارس لمضيق باب المندب الاستراتيجي، بالتزامن مع تحركات للتحالف لتحييد الانتقالي وتسليم طارق دفة القيادة، في مؤشر على انفجار الوضع بينهما ما يفشل مساعي توحيدها تحت قيادة طارق.

وعقد عيدروس الزبيدي، المتواجد حاليًا في الرياض بناء على استدعاء من الأخيرة في سياق ضغوطها عليه لتسليم القيادة لطارق صالح، لقاءً، اليوم الأحد، مع سفير مملكة النرويج ثوماس ليد بول ومساعديه، حاول خلاله الزبيدي انتزاع دعم لتسليم قواته ملف تأمين باب المندب.

وبالتزامن مع لقاء الزبيدي مع سفير النرويج، عقد صغير بن عزيز، المحسوب على مؤتمر صالح، لقاءً مع قائد البحرية الأميركية برد كوبر على هامش منتدى المنامة الاستراتيجي، ناقشا خلالها، وفق ما نشرته وسائل إعلام طارق صالح، تأمين باب المندب وخليج عدن، ما يعكس حجم الصراع والخلاف بين الطرفين على استلام ملف باب المندب.

وجاءت هذه التحركات في وقت تحاول فيه السعودية والإمارات ضم فصائل الانتقالي وتوحيدها مع قوات طارق صالح تحت قيادة الأخير، ما ينذر بفشل هذه المساعي، ما دفع السعودية إلى فرض الإقامة الجبرية على عيدروس الزبيدي في الفندق الذي ينزل فيه في الرياض، في محاولة منها للحد من تحركاته ولقاءاته الدولية التي قد تفشل مساعيها في ضم قواته تحت قيادة طارق صالح إضافة إلى تسويق مطالب الانفصال التي قد تسهم أيضًا في خلط أوراق السعودية والإمارات في الوقت الحالي.

 

قد يعجبك ايضا