بعد قمعه للتظاهرات واعتقاله للمشاركين فيها.. تصاعد التوترات بين قبائل لحج والانتقالي
متابعات خاصة – المساء برس|
تصاعدت حدة التوترات بين قبائل ردفان في محافظة لحج مع قوات المجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم إماراتيًا، على خلفية قمع الأخير للتظاهرات الشعبية الغاضبة من استمرار تدهور الأوضاع المعيشية وانهيار العملة المحلية أمام العملات الأجنبية واعتقال عدد من المشاركين فيها.
وقالت مصادر محلية في لحج، إن قبائل ردفان هددت بالتصعيد والرد على قيام قوات الانتقالي في اللواء الخامس بشن حملة اعتقالات في صفوف أبنائها وإطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين يوم أمس.
وأشارت المصادر إلى أن الانتقالي نشر قواته بشكل مكثف في مديريات ردفان الأربع، اليوم، مع تصاعد التوترات بينه وبين القبائل خشية من ردة فعل من قبل الأخيرة ضده.
وبحسب المصادر، لا تزال فصائل الانتقالي محتجزة لـ4 إعلاميين وناشطين من أبناء ردفان، دون الإفصاح عن مصيرهم أو مكان احتجازهم.
وكشفت المصادر عن أسماء المعتقلين وهم: “رائد الغزالي، وسام الداعري، عبدالدائم الواحدي ووهيب الذيباني”، والذين تم اعتقالهم من منازلهم في منطقة الحبيلين.
وشهدت ردفان احتجاجات شعبية غاضبة، أمس الثلاثاء، والتي طالب فيها المحتجون برحيل الانتقالي من لحج، والتي تعد البوابة الشمالية لعدن، أهم معاقله، فضلًا عن كونها تمثل خط الإمداد الرابط له بين عدن والضالع ويافع.