بالتزامن مع وصول الزبيدي وبن عزيز إلى الرياض.. تحركات سعودية لاستبدال الإصلاح بحلفاء محليين جدد
متابعات خاصة – المساء برس|
كشفت صحيفة إماراتية، اليوم الاثنين، عن تحركات سعودية مكثفة لإسقاط الإصلاح، حليفها التاريخي، وتشكيل حلفاء محليين جدد على رأسهم الانتقالي وطارق صالح، المدعومين إماراتيًا.
وتأتي هذه التحركات بالتزامن مع وصول رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، عيدروس الزبيدي، وصغير بن عزيز، المدعومين إماراتيًا إلى الرياض.
وأكدت صحيفة “العرب” الإماراتية، الصادرة من لندن، في تقرير لها، أن السعودية تبحث عن “حلفاء جدد” في اليمن بدلًا عن أذرعها التقليدية، في إشارة إلى عزمها التخلي عن حزب الإصلاح، بعد فشله مؤخرًا في الحفاظ على مأرب.
وجاءت هذه التحركات بالتزامن مع استمرار الضغوط السعودية على الإصلاح لتنفيذ اتفاق الرياض، والذي تهدف من خلاله إلى إخراج قوات الإصلاح العسكري من المحافظات الجنوبية تمهيدًا لتسليمها لحلفائها الجدد.
وبحسب الصحيفة، فقد كلف التحالف طارق صالح، ذراع الإمارات في الساحل الغربي، باستلام ملف شبوة العسكري، في إشارة إلى البدء بمرحلة إسقاط الحزب في شبوة واستبداله بالقوى الحليفة الجديدة للرياض.