مع اقتراب حسم مأرب والسيطرة على الحديدة.. الكشف عن انفتاح دولي على صنعاء
خاص – المساء برس|
أنتجت التطورات العسكرية الأخيرة في مأرب والساحل الغربي وعدد من جبهات القتال مؤخرًا تغيّرات في موازين المعادلة العسكرية والسياسية لصالح صنعاء، والذي ترجم بانفتاح دولي عليها من شأنه طي صفحة ما تسمى الشرعية والاعتراف بصنعاء كحاكم رسمي لليمن.
وكشف عضو الوفد المفاوض التابع لصنعاء، عبدالملك العجري، اليوم السبت، عن علاقات معلنة وغير معلنة لهم مع دول عربية وشرق آسيوية وأوروبية، مؤكدًا على سعهم إلى إعادة علاقة صنعاء بالمجتمع الدولي.
وأشار العجري، في تغريدة على حسابه بتويتر، إلى أن هناك “قناعة دولية تتعزز بأن صنعاء هي الأقدر على فرض استقرار محلي وشراكة فاعلة مع المجتمع الدولي”، مؤملًا أن تثمر هذه القناعات إلى ترجمة عملية من خلال “إعادة نشاط السفارات بداية على مستوى الموظفين المحليين”.
وفي السياق، لمحت الولايات المتحدة عن نيتها بإعادة فتح سفارتها في صنعاء، من خلال مطالبتها، في بيان رسمي نشرته في موقع السفارة السلطات في صنعاء إلى إخلاء مقر السفارة.
وتأتي هذه التطورات متزامنة مع رجوح كفة قوات صنعاء عسكريًا وسياسيًا واقتصاديًا، خاصة مع اقتراب سيطرتهم على مدينة مأرب، آخر معاقل ما تسمى “الشرعية” في المحافظة، وما لذلك من أهمية استراتيجية على المديين القريب والبعيد ستقلب المعادلة في المشهد السياسي اليمني والمنطقة رأسًا على عقب لصالح صنعاء، إضافة إلى سيطرتهم خلال اليوميين الماضيين على كامل محافظة الحديدة، بعد انسحاب الفصائل الموالية للإمارات منه.