أبرز أنشطة الإمارات غير المشروعة بجزيرة سقطرى

خاص – المساء برس|

حولت الإمارات جزيرة سقطرى اليمنية الواقعة على البحر العربي والمطلة على المحيط الهندي، إلى مستعمرة إماراتية، تدخل وتخرج منها وإليها متى تشاء ومن تريد.

ولعل أبرز الأفواج التي تدخلها الإمارات إلى جزيرة سقطرى هي الأفواج التي يجري استقدامها من الكيان الصهيوني بأراضي فلسطين المحتلة (الصهاينة) والذين يدخلون الجزيرة بتأشيرات إماراتية وعلى أساس أنهم سياح، في حين تؤكد تقارير صحفية وتصريحات من مسؤولين محليين وناشطين مطلعين بأن هؤلاء الإسرائيليين الذين يدخلون الجزيرة بالطيران الإماراتي هم ضباط مخابرات وأن زياراتهم تأتي في إطار الترتيبات الإماراتية الإسرائيلية المشتركة لإنشاء قاعدة استخبارات عسكرية إقليمية في جزيرة سقطرى بحكمها تحتل موقعاً استراتيجياً هاماً على خطوط الملاحة البحرية وتهيمن على طريق بحري في غاية الأهمية.

ويقول الكاتب والمحلل السياسي إبراهيم القانص إن “المرحلة الأولى من السيطرة الإماراتية على أرخبيل سقطرى كانت تحت غطاء العمل الإنساني، والآن تحكم أبوظبي سيطرتها على الجزيرة تحت غطاء السياحة”، مشيراً في مقال تحليلي نشرته وسائل إعلام محلية إن هناك توجهات لإقامة مشاريع استثمارية سياحية وتجهيز شاليهات وطيران مروحي للأفواج السياحية التي تأتي عن طريق مكتب التفويج في أبوظبي، مضيفاً أنه لا يتم الكشف عن هويات القادمين للسياحة في سقطرى وأن مصادر مطلعة تؤكد أن غالبيتهم من الإسرائيليين.

ويذكّر الكاتب إن من ضمن أحد الأفواج التي دخلت سقطرى كسياح شخصية إماراتية مهمة هو رجل الأعمال طارق محمود آل خاجة شقيق سفير ابوظبي لدى الكيان الصهيوني، مشيراً إلى أن خاجة قام بشراء مساحات واسعة من الأراضي في سقطرى بتسهيل من ضباط تابعين لقوات الانتقالي المدعومة إماراتياً وأن مكتب هيئة الأراضي في سقطرى والذي أصبح تحت سيطرة وإدارة سلطة المجلس الانتقالي الجنوبي هو من يقوم بتوقيع عقود بيع الأراضي لآل خاجة في سقطرى.

ويكشف الكاتب أيضاً أن توسع نشاط شراء الأراضي من قبل الأجانب بجزيرة سقطرى يأتي ضمن مخططات مشاريع استثمارية إماراتية إسرائيلية مشتركة.

قد يعجبك ايضا