عضو الوفد المفاوض لصنعاء يكشف تفاصيل جديدة بشأن مأرب
صنعاء – المساء برس|
كشف القيادي بجماعة أنصار الله، وعضو الوفد المفاوض لصنعاء، عبدالملك العجري عن تفاصيل جديدة بشأن مبادرات مأرب السابقة.
وقال العجري في تغريدات على حسابه بتويتر إن صراخ الإصلاح والموالين للتحالف السعودي سيرتفع قريباً، في إشارة إلى أن متغيرات دراماتيكية ستطرأ على المشهد القائم في مأرب التي باتت قوات صنعاء على أبوابها.
وأضاف العجري إن طرف صنعاء دعاة سلام وليسوا غواة حرب وأنه يؤلمنهم كل قطرة دم تسيل، وتأكيداً لذلك قال العجري إنهم كانوا مصرين على فتح الميناء والمطار كقضايا إنسانية، وأن الطرف الآخر كان يحاجج على أن مأرب أيضاً هي ذات بعد إنساني.
وقال العجري إن الطرف الآخر ذهب للتوسط بسلطنة عمان لدى قيادة سلطة صنعاء وزعيم أنصار الله عبدالملك الحوثي وأنهم وافقوا على وساطة عمان وقبلوا بمعادلة الميناء والمطار ومأرب، مشيراً إلى أن تقدم صنعاء بمبادرة مأرب والتي سحبت البساط من تحت أقدام الطرف الآخر وإسقاط ذريعة البعد الإنساني لمأرب، تبين لهم في صنعاء أن المطلوب مأرب أخرى لا علاقة لها بالملف الإنساني ولا بالسلام بقدر ما هي إدارة للحرب بطريقة أخرى.
واختتم العجري تغريداته بالقول “عندها كما قال الشاعر: إذا لم تكن إلا الأسنة مركباً *** فما حيلة المضطر إلى ركوبه”، في إشارة إلى أن قوات صنعاء أسقطت كل مبررات التحالف وشرعية المنفى لهم في مأرب ومنحوهم أكثر من فرصة وأن عليهم أن ينتظروا الآن نتائج هذا التعنت.