إمام مسجد أهل السنة في بيحان ينفي الأخبار التي ينشرها التحالف بشأن إغلاق إذاعة القرآن الكريم
شبوة – متابعات – المساء برس|
تناقلت وسائل إعلام تابعة للتحالف السعودي وإعلام طارق والإصلاح خبراً مفبركاً زعمت فيه إن قوات صنعاء قامت بإغلاق إذاعة القرآن الكريم التابعة لمسجد أهل السنة في مديرية بيحان شمال محافظة شبوة عقب سيطرتها على المديرية، ليتبين لاحقاً أن الخبر مفبرك ولا أساس له من الصحة بحسب ما صرح به إمام المسجد بنفسه.
وقال إمام مسجد أهل السنة في بيحان شمال شبوة إن “ما تناقلته وسائل الاعلام عن إغلاق انصار الله لإذاعة القرآن الكريم التي تبث من الجامع غير صحيح”.
ونفى الشيخ وضاح المذاح المسؤول عن الجامع في تصريح لموقع صحيفة الوسط الأسبوعية، صحة الأخبار المتداولة لدى إعلام التحالف والقوى الموالية له، مؤكداً أن “هذا الخبر كاذب وملفق”.
وأوضح الشيخ المذاح قائلاً: “لدينا اذاعة تبث فقط القرآن الكريم وقبل شهر من دخول انصار الله مديرية بيحان حصل في جهاز الاذاعة عطل وتم ارساله الى حضرموت للاصلاح الا ان المهندس قال بانه يجب ارسال الجهاز الى الصين لاصلاحه”.
وحول ما ورد في أخبار إعلام التحالف السعودي بوجود مضايقات تعرض لها المسجد أو السلفيين من قبل قوات صنعاء بعد استعادة السيطرة على بيحان، علق إمام المسجد خلال تصريحه على هذه الجزئية بالقول “لم يحصل اي مضايقات ولم يدخلوا الجامع”، وأضاف “وعلى غير مايشاع بقصد اثارة الفتن بين اليمنيين فإن انصار الله هم من يتولون حراسة الجامع في صلاة الجمعة ولم ينالنا منهم اي اذى وهذا الكلام قلته لكل من تواصل معي الا ان اهل الفتن كثير وقانا الله شرهم”.
وأمام الهزائم التي يتلقاها التحالف السعودي والمقاتلين الموالين له والتابعين للإصلاح وحكومة هادي المنفية وتقدم قوات صنعاء نحو مدينة مأرب بشكل سريع مع تسارع وتيرة القبائل التي تتحالف مع صنعاء، ذهبت وسائل الإعلام التابعة للتحالف إلى التغطية على تلك الهزائم بترويج أخبار وبث مواد إعلامية مفبركة بقصد النيل من حكومة صنعاء وتشويه صورتها أمام المواطنين في المناطق التي لا زالت خاضعة لسيطرة التحالف كمدينة مأرب ومديرية الوادي بهدف تخويفهم ودفعهم لرفض الاتفاق مع صنعاء ودفعهم لحمل السلاح والقتال مع التحالف.
وكانت مديريات بيحان الثلاث شمال شبوة (بيحان، عين، عسيلان) أكثر المناطق التي لقيت فيها قوات صنعاء ترحيباً كبيراً فور دخولها تلك المديريات، الأمر الذي يعكس حجم السخط الشعبي سواءً في مأرب أو في المحافظات الجنوبية تجاه التحالف السعودي والقوى اليمنية التابعة لها وعلى رأسها حكومة هادي المنفية وقوات ما تسمى الشرعية التي باتت مفككة.