طيران التحالف يعاقب السلفيين في دار الحديث والحزمي يخون القبائل
مأرب – اللمساء برس|
تشهد مدينة مأرب في هذه الأثناء بالقرب من محيطها القريب من المنطقة الجنوبية، معارك غير مسبوقة، اعتبرها محللون عسكريون أنها ستكون فاصلة ولن تطول.
وفي وقت باتت جل مديريات المحافظة تحت سيطرة قوات صنعاء، ما تزال صنعاء تدعو القبائل التي ما زالت موالية لحزب الإصللاح بترك القتال، والدخول في اتفاقيات معها، تضمن لهم الأمان والمشاركة السياسية الحقيقية في البلاد، كما وجهت ذات الدعوة لمن تبقى من قيادات حزب الإصلاح في المدينة، لتسليمها دون قتال.
وأكد مصدر قبلي بالقول إن قوات صنعاء قادرة على الحسم العسكري، ولكنها تريد أن تدخل المدينة سلما وسلاما، دون قتال.
وتحدثت بعض المواقع الإخبارية عن دفع صنعاء بتعزيزات عسكرية هي الاكبر منذ بداية الحرب لحسم معركة مأرب.
وأكدت مصادر ميدانية أن طيران التحالف إستهدف مركز دار الحديث التابع للشيخ الحجوري عقب رفض مجاميع سلفية فضلت البقاء في المركز،دون المشاركة في القتال الدائر بأطراف مديرية الجوبه، وأن السعودية تدفع بما تبقى من جماعة الحجوري السلفية للمواجهة في منطقة العمود.
ووجه البرلماني في حزب الإصلاح محمد الحزمي تهم “الخيانة” لمقاتلين من أبناء مديرية حزم العدين مشيراً إلى اصطفافهم مع قوات صنعاء. وحمل” الحزمي” مشائخ من أبناء مديريته والتي تعد مسقط رأسه مسؤولية تحشيد المقاتلين للقتال في صفوف قوات صنعاء في مديرية الجوبه بمأرب.
مؤسف أن مديرتي ومسقط رأسي سقط قتلى كثير ووقع أسرى في الجوبة وهم يقاتلون دفاعاً عن عبوديتهم لسيدهم ،يتحمل المشايخ الذين يحشدونهم المسؤولية أمام الله ،وهم يعلمون أن من نزل مارب مع الجيوش عاد بالنعوش،ومن نزل اصلاً عاد صورة،ومن نزل سليماً عاد مقطعاً،
والكارثة ما ينتظره يوم القيامة.— النائب محمد ناصر الحزمي الادريسي (@Mp_M_Alhazmi) October 31, 2021