رفع أسعار المواصلات العامة بعدن وارتفاع جديد لأسعار المشتقات النفطية بلحج.. الدبة البترول بـ25 ألف
لحج – المساء برس|
شهدت أسعار المشتقات النفطية في محافظة لحج ارتفاعاً جديداً في أسعارها لليوم الثاني على التوالي وذلك بعد إغلاق محطات البيع بمديريتي الحوطة وتبن أمس الأول السبت.
وقالت مصادر محلية إن أسعار البترول ارتفعت أمس الأحد إلى 22 ألف ريال للدبة سعة 20 لتراً لترتفع اليوم من جديد وتصل إلى 25 ألف ريال.
في سياق متصل أكدت مصادر بمنطقة حبيل حنش إن وسائل النقل العامة توقفت بشكل شبه تام بسبب ارتفاع أسعار الوقود، وعدم قدرة سائقي المركبات شراء الوقود بهذه الأسعار المرتفعة.
وأفادت المصادر أن ارتفاع أسعار المشتقات النفطية لم يقتصر على البنزين والديزل فقط بل شمل أيضاً أسعار الغاز المنزلي حيث ارتفعت قيمة أسطوانة الغاز إلى 7 ألاف و500 ريال.
مصادر مقربة من ملاك محطات البترول في لحج أكدت أن ملاك المحطات برروا إغلاق محطاتهم بوقف شركة النفط بيعهم البنزين والديزل وهو ما اضطرهم إلى البحث عن المشتقات من التجار الموردين بحسب سعر السوق السوداء (السعر التجاري) وهو ما أدى إلى ارتفاع الأسعار، حيث ذهب بعض ملاك المحطات للشراء بالسعر التجاري والبيع بسعر مرتفع بينما فضل البعض الآخر من ملاك المحطات إغلاق محطاتهم والتوقف عن العمل.
لحج ليست مختلفة عن بقية المحافظات الجنوبية التي تشهد بين فترة وأخرى الأزمة ذاتها في المشتقات النفطية، ويرجئ مختصون سبب هذه الأزمات إلى الفشل الذريع في إدارة الوضع الاقتصادي المنهار أساساً من قبل حكومة هادي ورئيسها معين عبدالملك والذي شهدت العملة المحلية في عهده أكبر انهيار في قيمتها وأسوأ أزمة اقتصادية عرفها اليمن منذ عقود.
وفي عدن علم “المساء برس” من مصادر محلية أنه جرى رفع أجرة المواصلات العامة بين مختلف مديريات مدينة عدن وأن تكلفة التنقل من مديرية إلى أخرى، رغم صغر حجم مدينة عدن وقرب مديرياتها من بعضها البعض، بلغت تكلفة المواصلات 400 ريال، بينما تم رفع أسعار تكلفة المواصلات العامة للمشوار الواحد داخل المديريات إلى 200 ريال.
وأرجع سائقوا وسائل النقل العامة أسباب رفع أسعار تكلفة المواصلات إلى ارتفاع أسعار المشتقات النفطية، فيما تصاعدت شكاوى المواطنين الذين عبروا عن غضبهم بسبب وصول تكاليف تنقل أبنائهم من المنازل إلى المدارس إلى ألف ريال للفرد الواحد يومياً.