جرعة نفطية جديدة تثقل كاهل المواطنين في حضرموت
متابعات خاصة – المساء برس|
قالت مصادر محلية في محافظة حضرموت، اليوم الاثنين، إن حكومة هادي بدأت بإجراءات في إطار مساعيها لفرض جرعة نفطية جديدة على المواطنين المنهكين في محافظة حضرموت، تعد هي السابعة من نوعها من بداية العام.
وأكدت المصادر أن محطات بيع المشتقات النفطية في ساحل حضرموت، رفعت، اليوم الاثنين، سعر اللتر من مادة البنزين إلى ألف ريال يمني بزيادة 400 ريال عن السعر السابق، أي أن سعر الجالون سعة 20 لتر وصل إلى 20 ألف ريال.
وتأتي هذه الجرعة بعد أيام من أزمة مشتقات نفطية خانقة في ساحل حضرموت كبدت المواطنين معاناة جديدة تضاف إلى معاناتهم المتراكمة نتيجة تردي الوضع الاقتصادي وانهيار العملة وانعدام الخدمات.
وأعلنت شركة النفط في ساحل حضرموت، في بيان لها، أمس الأحد، تملصها عن مسؤوليتها في دعم المشتقات النفطية وضبط الأسعار، فاتحة المجال للتجار للتحكم في سعر المشتقات النفطية.
وبحسب بيان الشركة، فإنها قد أبلغت ملاك المحطات بالتعامل المباشر مع تجار النفط المستوردين والشراء منهم بالريال السعودي وبالسعر التجاري على أن يتم البيع للمواطنين وفقًا لأسعار الصرف.
وقد سبق هذه الجرعة، أن أكدت مصادر في الشركة بساحل ووادي حضرموت، مطلع أكتوبر الجاري، أن هناك ارتفاعًا قادمًا في أسعار المشتقات النفطية.
وتسببت هذه الجرعة الجديدة بزيادة السخط الشعبي وخروج مظاهرات شعبية غاضبة في شوارع مدينة المكلا.