عودة باعوم تقلق الشرعية والانتقالي
المساء برس-حضرموت:
وصل يوم أمس قائد الحراك الثوري الجنوبي حسن باعوم إلى مسقط رأسه في محافظة حضرموت قادما من سلطة عمان، في مؤشر على استئناف مرحلة جديدة من النشاط في الجنوب، بالتزامن مع اقترب طي صفحة الشرعية في مأرب.
وعاد باعوم بعد سبع سنوات من اقامته في سلطنة عمان، برفقة نجله فادي والسياسي إبراهيم الجفري، مثيرا بعودته قلق المجلس الانتقالي الذي يخشى في ظل الترتيبات التي يجريها التحالف لمرحلة ما بعد مأرب، من كيانات سياسية تسحب منه بساط التفرد بمزاعم تمثيل الجنوب، إضافة إلى الشرعية التي تخشى من دور لباعوم في محافظة حضرموت النفطية.
وفي حين هاجم ناشطو الانتقالي باعوم واتهموه بتنفيذ أجندة مشبوه احتجزت قوات أمنية في حضرموت موكبه في نقطة دفيقة بالقرب من مدينة الشحر، وبعد وساطات تم السماح للموكب بالمرور قبل أن تتعقبه قوة أمنية أخرى وتحتجزه.
وكان باعوم قد أعلن أواخر الشهر الماضي أنه سيعود إلى الجنوب في 14 أكتوبر للالتحام بالجماهير ومشاركة معاناتها، زاعما أن الحوثيين بدأوا في المعركة في الجنوب لقتل مشروعية القضية الجنوبية.
وأعلن فادي باعوم عن احتفال عصر غد الجمعة في المكلا للترحيب بباعوم، قائلا إن “الاعتراض والمنع والتحرش بنا والانتشار الامني في النقطة العسكرية المؤدية لمدينة الشحر مؤشر غير أخلاقي تجاه رجل يعتبر الاب الروحي للثورة الجنوبية وينم عن نوايا تضمر لحضرموت و الجنوب الشر والفتنه “.
وأضاف:في كل الاحوال سندخل غدا ونحتفل في الشحر وشحير والمكلا بعودة الزعيم ولسنا بحاجة لأذن من أحد ولن يخضعنا أحد .