بوادر حرب في لبنان ودعوات لضبط النفس..والكويت تدعو رعاياها لمغادرة البلاد
لبنان – المساء برس| شهد محيط قصر العدل في بيروت، وتحديدا منطقة الطيونة، حيث يتجمع مناصرو “حزب الله” و”حركة أمل” للتوجه نحو الاعتصام الذي يقام ضد القاضي طارق البيطار (قاضي التحقيق في انفجار مرفأ بيروت)، شهد إطلاق كثيف للنار، أسفر عن قتلى وجرحى.
وكشفت قيادتا حزب الله وحركة أمل إن “مجموعات من حزب القوات اللبنانية انتشرت على أسطح البنايات ومارست القنص المباشر للقتل المتعمد”.
وجاء في بيان مشترك اليوم الخميس إن “مجموعات من حزب القوات اللبنانية انتشرت على أسطح البنايات ومارست القنص المباشر للقتل المتعمد..ودعا البيان المشترك الجيش والقوى الأمنية لتحمل مسؤولياتهم في إعادة الأمور إلى نصابها، وشدد على “ضرورة توقيف المتسببين بعمليات القتل والمعروفين بالأسماء والمحرضين من الغرف السوداء ومحاكمتهم وإنزال أشد العقوبات بهم”.
وأعلن الجيش اللبناني مقتل عدد من الأشخاص جراء أعمال عنف في بيروت، اليوم الخميس، مفيدا بأن قواته أوقفت 9 أفراد على خلفية الاضطرابات.
وقال الجيش، في بيان: “أثناء توجه عدد من المحتجين إلى منطقة العدلية للاعتصام، حصل إشكال وتبادل لإطلاق النار في منطقة الطيونة- بدارو، ما أدى إلى مقتل عدد من المواطنين وإصابة آخرين بجروح”.
وتابع: “على الفور، عزز الجيش انتشاره في المنطقة، وسير دوريات راجلة وآلية، كما دهم عددا من الأماكن بحثا عن مطلقي النار، وأوقف تسعة أشخاص من كلا الطرفين بينهم سوري، بوشرت التحقيقات مع الموقوفين بإشراف القضاء المختص”.
وأردف: “أجرت قيادة الجيش اتصالات مع المعنيين من الجانبين لاحتواء الوضع ومنع الانزلاق نحو الفتنة، فيما تستمر وحدات الجيش بالانتشار في المنطقة لمنع تجدد”.
إلى ذلك دعت سفارة الكويت في لبنان مواطنيها هناك إلى مغادرت البلاد على خلفية أحداث محيط قصر العدل.
وقالت وزارة الخارجية الكويتية، في بيان أصدرته مساء الخميس، إن السفارة “أهابت بالمواطنين الكويتيين المتواجدين في الجمهورية اللبنانية التزام الحيطة والحذر والابتعاد عن مواقع التجمعات والاضطرابات الأمنية في بعض المناطق والتزام مقار السكن والتقيد بالتعليمات الصادرة عن السلطات المحلية المختصة”.