بسبب انهيار العملة تجار عدن يرفضون البيع بالريال اليمني ويطالبون بالتعامل بالعملة الأجنبية
عدن – المساء برس|
تسبب انهيار العملة اليمنية في جنوب اليمن إلى قيام تجارعدن بإغالاق محالهم التجارية ومستودعاتهم ورفضهم البيع بالريال اليمني مطالبيت بالتعامل بالعملة الأجنبية، كما هو عليه الحال في لبنان.
ووفقا لمواقع إخبارية فقد لجأ تجار المواد الغذائية (تجار الجملة) إلى إغلاق محلاتهم التجارية ومستودعاتهم في مدينة عدن بعد أن تجاوزت قيمة الدولار في العاصمة المؤقته وبقية المحافظات المحرر أكثر من 1313 مقابل الدولار الأمريكي.
وأكد سكان محليون أن حالة إرباك سادت في أوساط تجار الأغذية؛ في مدنية عدن نظراً لتفاوت أسعار الصرف والارتفاع المتسارع لقيمة الدقيق والسكر والزيت والعديد من المواد الغذائية..
وأفاد مواطنون بأن تجاراً في المدينة يرفضون البيع بالريال اليمني ويطلبون مقابل بضاعاتهم عملة صعبة (الريال السعودي والدولار) نتيجة قفزات الانهيار التي تعرض لها الريال اليمني مقابل النقد الأجنبي.
ويواجه تجار المواد الغذائية ومالكو شركات الصرافة تعسفات من قِبل السلطات في عدن التي تفرض عليهم مضاعفة الجبايات المفروضة عليهم والبيع بأسعار أقل من القيمة الفعلية للمواد الاستهلاكية المستوردة .
في غضون ذلك كشفت مصادر مطلعة عن نوايا لدى البنك المركزي في عدن بفرض مزيد من الخناق على البنوك التجارية وشركات الصرافة وتحميلها مسؤولية انهيار العملة..
وأكد أكاديميون اقتصاديون أن السبب وراء انهيار قيمة الريال يرجع لعمليات السحب الأخيرة التي مارستها حكومة هادي بحق احتياطيات اليمن النقدية المودعة لدى صندوق النقد الدولي و”بنك أوف إنغلند” وتسليم الاحتياطيات المودعة من النقد الأجنبي لدى بنك عدن المركزي لصالح متنفذين من بينهم شركات “هائل سعيد أنعم” ومصرفها التجاري “بنك التضامن”، وكذا شركات “عبر البحار” التابعة لمجموعة شركات “أحمد العيسي” الذي يشغل منصب نائب مدير مكتب الرئيس المنتهية ولايته عبدربه منصورهادي.
حيث يجري تسريب تلك المبالغ بكميات كبيرة وبطريقة غير مدروسة إلى خارج البلاد ما يحدث انحساراً في حجم الكتلة النقدية الأجنبية المعروضة.
الخط الساخن