بعد 24 ساعة على مقتل الحرازي.. اغتيال مواطن من أبناء البيضاء في نقطة تابعة للانتقالي بلحج
متابعات خاصة – المساء برس|
ازدادت وتيرة عمليات الاغتيال بحق المواطنين الأبرياء المسافرين في محافظة لحج برصاص أفراد قوات الصاعقة التابعة للانتقالي، سيئة الصيت التي أطلق عليها “نقطة الموت”.
وكشفت وسائل إعلامية عن مقتل مواطن من محافظة البيضاء، اليوم الخميس، في هذه النقطة، والتي اغتيل فيها الشاب اليمني المغترب العائد من أمريكا عبدالملك السنباني قبل أسبوعين، إضافة إلى مقتل الموظف الأممي التابع لمنظمة أطباء بلا حدود، يوم أمس، عاطف الحرازي بعد نهبهم ومصادرة أموالهم، في مؤشر على أن عمليات القتل والنهب هذه تتم بشكل ممنهج ومرتب له من قبل قيادة اللواء الذي يقوده المدعو الكعلولي.
وقالت المصادر إن الشاب عبدربه محمد الرشيدي قتل بطريقة غامضة على أيدي عناصر نقطة الموت التابعة للمجلس الانتقالي المدعوم إماراتيًا.
وأوضحت المصادر أن الشاب الثلاثيني الذي كان مغتربًا في السعودية، قد ذهب إلى منطقة الحد يافع لأخذ جرعة لقاح فيروس كورونا قبل اغتياله ونهب أمواله.
وأشارت إلى أن أفراد النقطة الأمنية أوقفوا المجني عليه، وطلبوا منه تسليم سلاحه الشخصي ليتم مصادرته، على الرغم من محاولته توضيح أنه سلاح شخصي لا يضر أحد، فضلًا عن مرور كثيرين من قبله بسلاحهم الشخصي، إلا أن الجنود رفضوا الاستماع لهم قبل أن يفتح أحد الجنود سلاحه على المجني عليه ويرديه قتيلًا بدم بارد.
وبحسب المصادر، لا تزال جثة الرشيدي لدى قوات الانتقالي رافضة تسليمها إلى أهله، إلا بشرط تقديم أهل المجني عليه تنازل عن دم ابنهم المغدور به.
وتداول نشطاء على وسائل التواصل الاجتماعي صورًا تظهر اختراق رصاصة إحدى جوانب السيارة التي كان يستقلها الشاب، والتي قتلها على إثرها على الفور.
يذكر أن المجلس الانتقالي ما يزال حتى اللحظة رافضًا تسليم القتلة لمحاكمتهم ومحاسبتهم على جريمة اغتيال ونهب أموال الشاب عبدالملك السنباني، رغم التوجيهات القضائية بالقبض على الجناة، ليتفاجأ الشارع اليمني بارتكاب أفراد نفس النقطة لجريمتين مشابهتين دون وازع من دين أو قانون وبحماية وحصانة من قيادات رفيعة في المجلس الانتقالي.