حكومة هادي تعتزم اتخاذ خطوة اقتصادية جديدة ستكسر ظهر المواطن
متابعات خاصة – المساء برس|
كشفت مصادر اقتصادية ومصرفية، عن عزم حكومة هادي اتخاذ خطوة اقتصادية جديدة ستكسر ظهر المواطن في المناطق التي تسيطر عليها.
وقالت المصادر إن بنك عدن يعتزم إيقاف كافة شبكات التحويلات المصرفية بين المحافظات واستبدالها بشبكة وحيدة تابعة له تحت غطاء شركة مساهمة، ما ينذر بانعكاسات سلبية ستظهر نتائجها الكارثية على المواطن المنهك والمطحون بسبب الإجراءات الاقتصادية المتتالية التي اتخذتها خطوات هادي، على رأسها انهيار العملة المحلية أمام العملات الأجنبية بعد تجاوز الريال حاجز الـ 1250 أمام الدولار والـ320 مقابل الريال السعودي.
وأوضحت المصادر المصرفية إلى أن الهدف من اتخاذ هذه الخطوة، هو فرض رسوم إضافية باهظة على الحوالات بعد احتكار إرسالها عبر الشبكة الخاصة المزمع إنشائها.
وبحسب اقتصاديين، فإن هذه الخطوة سينتج عنها تداعيات تؤثر سلبًا على فئة كبيرة من اليمنيين في ما يتعلق بالتحويلات المصرفية، خاصة المغتربين، وما لذلك من انعكاس كارثي على الاقتصاد كون هذه الفئة تعد من أهم روافد وأسباب دعم الاقتصاد منذ بداية الحرب.
وتشهد المحافظات الخاضعة لسيطرة الأطراف الموالية للتحالف العسكري الذي تقوده السعودية في حربها على اليمن، انهيار شامل في القطاعات الاقتصادي وباقي القطاعات، في ظل صمت وتجاهل من التحالف والأدوات الموالية له.