بايدن يحذر ابن سلمان من الاستمرار في حرب اليمن
متابعات خاصة – المساء برس|
كشف معهد “كينسي” للحكم المسؤول في الولايات المتحدة، اليوم الأربعاء، عن ضغوط متزايدة على إدارة بايدن فيما يتعلق بإيقاف الحرب على اليمن، بالتزامن مع شروع الكونغرس لتعديل قانون يقضي بإنهاء الدعم الأمريكي العسكري للسعودية في اليمن.
ونقل المعهد عن تقرير للباحثة انييل شيلين، أوضحت فيه بأن الرسالة التي حملها مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، إلى ابن سلمان، تخبره بأن ضغط الكونغرس في تزايد مستمر، وأن إدارة بايدن لن تتمكن من إيقاف هذه الضغوط إلى الأبد، لافتًا إلى أن واشنطن أبلغت ابن سلمان أن عليه إيجاد طريقة للخروج من اليمن على وجه السرعة.
وبحسب المعهد، فإن سوليفان أخبر السعوديين أن بايدن جاد بشأن البيان الذي أدلى به خلال خطابه الأول للسياسة الخارجية، الذي أشار فيه إلى أن الولايات المتحدة ستنهي كل دعم للعمليات العسكرية السعودية الهجومية بما في ذلك مبيعات الأسلحة ذات الصلة.
وأفاد المعهد بأن زيارة مستشار الأمن القومي سوليفان، إلى الشرق الأوسط تتركز حول مناقشة الوضع المتدهور في اليمن، وسينضم إليه في رحلته، المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن، تيم ليندركينغ، إضافة إلى منسق مجلس الأمن القومي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بريت ماكغورك، نتيجة تصاعد الحديث حول اليمن في الكونغرس، بشأن الضغوطات المتواصلة لتمرير التعديل الخاص بقانون تفويض الدفاع الوطني.
وبحسب مراقبين، فإن هذا التحرك الأمريكي، يأتي لإنهاء تورطها في الحرب على اليمن والخروج من هذه الحرب التي شاركت فيها منذ اندلاعها، خاصة مع تراكم سجل جرائمها وارتفاع الفاتورة الإنسانية الباهظة، إضافة إلى أنها جاءت بعد انقلاب الموازين على الأرض لصالح قوات صنعاء، ويضاف إلى ذلك توجهها مؤخرًا وحرف بوصلتها نحو الشرق باتجاه عدوها الصاعد المتمثل في الصين وروسيا.