وصول أول شحنة إسرائيلية تحمل معدات و أجهزة تجسس إلى ميناء سقطرى
متابعات خاصة – المساء برس|
أفادت مصادر محلية في محافظة أرخبيل سقطرى، عن وصول سفينة شحن إماراتية، تحمل على متنها شحنة إسرائيلية، اليوم الخميس، إلى ميناء سقطرى.
وأوضحت المصادر أن قوات المجلس الانتقالي الجنوبي، المدعومة إماراتيًا، اقتحمت الميناء الخاضع لإشراف سعودي، وقامت بتأمين إفراغ السفينة بالقوة وبدون تفتيش ونقل حاوياتها إلى مقرات تابعة للقوات الإماراتية في الجزيرة.
وأشارت المصادر إلى أن السفينة كانت تحمل على متنها معدات وأجهزة إسرائيلية بينها أجهزة تجسس تم تحضيرها لتركيبها في مطار المحافظة.
وبررت قيادات الانتقالي منعها السماح بتفتيش السفينة، على أنها تحمل مساعدات إماراتية، إلا أن مصادر في الجزيرة نفت ذلك، مؤكدة أن السفينة لم تظهر في مواقع التتبع لحركة الدولية لحركة السفن، ولم تظهر مكان انطلاق السفينة مشيرة إلى أنها اختفت عن رادارات مراكز التتبع الدولية في الـ13 من الشهر الجاري قبل أن تظهر فجأة في ميناء الجزيرة، في مؤشر على انطلاقها من إسرائيل.
كما أكدت مصادر محلية عن مشاهدة أعلام إسرائيل على البعض الحاويات التي تم إنزالها من السفينة الإماراتية تحت حماية قوات الانتقالي المشددة، والتي شاركت فيها قوات إماراتية، متوقعة أن تكون الشحنة تابعة لشركة إسرائيلية كانت قد أبرمت اتفاقًا، في وقت سابق، مع الإمارات لتوسيع وتأهيل مطار سقطرى، ومن ضمن الاتفاق تركيب أجهزة تجسس ورادار حديث في المطار تتمكن إسرائيل من خلالها من تتبع الحركة الملاحية في بحر العرب.
يذكر أن القوات السعودية كانت قد غادرت مطار الجزيرة فجر اليوم، وفق ما صرح به المستشار الإعلامي في السفارة اليمنية في السعودية، أنيس منصور، بعد تصعيد شعبي من أنصار الانتقالي وقواته الموالين لأبو ظبي ضد قوات السعودية في المطار.
وبحسب مراقبين، فإن انسحاب القوات السعودية بشكل مفاجئ من المطار، يشير إلى اتفاق تم إبرامه من تحت الطاولة بين الرياض وأبو ظبي و”إسرائيل”، يقضي بتسليم الأخيرة المطار.