قيادي بارز بالإصلاح يؤكد خروج قيادات المؤتمر والإصلاح وغيرهم من الرياض وانتقالهم إلى تركيا والقاهرة
متابعات خاصة – المساء برس|
كشف القيادي البارز والناشط الإعلامي بحزب الإصلاح عادل الحسني، مغادرة القيادات السياسية الموالية للتحالف العاصمة السعودية الرياض بما فيها قيادات حزب الإصلاح العليا وعلى رأسهم محمد اليدومي.
وقال الحسني في تغريدة نشرها مساء أمس الإثنين إن قيادات الأحزاب تغادر العاصمة السعودية الرياض، وأن قيادات الإصلاح اختارت التوجه إلى تركيا، وأن من بين قيادات الإصلاح رئيس الحزب محمد اليدومي.
وأضاف الحسني المتواجد حالياً في مدينة اسطنبول التركية، إن القيادات المؤتمرية توزعت بين الإمارات ومصر، متسائلاً بالقول “هل انتهى شهر العسل المزيف؟”.
ما كشفه الحسني يؤكد أن الرياض كانت تحتجز القيادات الموالية لها في الرياض وتمنع تحركاتهم للإمساك بتلابيب الحرب في اليمن والتحكم بقرارات مسؤولي الشرعية وتوجيههم حيث تشاء الرياض، في حين تشير التطورات الأخيرة إلى أن الرياض تخلت عن القيادات الموالية لها التي ظلت تستخدمها لتبرير تدخلها العسكري في اليمن طوال السبع سنوات الماضية.
الجدير بالذكر أن ما كشفه الحسني يأتي بعد أيام من تسريب معلومات تؤكد إبلاغ السلطات السعودية بأنها لن تجدد إقامات قيادات الشرعية والموالين للتحالف السعودي المتواجدين لديها، ما يعني إشعاراً سعودياً وضوءاً أخضر منها بمغادرة هؤلاء المسؤولين إلى أي مكان يريدونه.
قيادات أحزاب يمنية كبيرة تغادر العاصمة السعودية الرياض، وقد اختارت قيادات الإصلاح وعلى رأسها رئيس الحزب محمد اليدومي التوجه إلى تركيا،
بينما توزعت قيادات مؤتمرية بين الإمارات ومصر.
هل انتهى شهر العسل المزيف؟— عادل الحسني (@Adelalhasanii) September 20, 2021