محافظ شبوة الإصلاحي يهدد قبائل بلحارث ويصفهم بالبلاطجة بعد إفشالهم مخططاً للإصلاح
شبوة – المساء برس|
شهدت مديرية عسيلان بمحافظة شبوة تطورات لافتة صعدت من حدة التوتر بين قبائل بلحارث وقوات حزب الإصلاح.
وحسب مصادر موثوقة فقد أقدمت قوات الإصلاح بتوجيهات من محافظ شبوة المحسوب على الحزب، محمد صالح بن عديو، بمحاولة السيطرة على حقول النفط في مديرية عسيلان والتي تقوم بحراستها من سنوات قبائل بلحارث وترفض إخضاعها للسيطرة لأي قوات عسكرية منخرطة في الحرب الدائرة في اليمن بقيادة التحالف السعودي الإماراتي.
وأكدت المصادر أن اشتباكات اندلعت اليوم السبت بين قبائل بلحارث وجنود الإصلاح الذين تم الدفع بهم إلى حقول النفط في عسيلان، مشيرة إن الاشتباكات أدت لمقتل جندي وجرح 3 آخرين وأسر 5 أطقم بمن فيهم من الجنود التابعين للإصلاح ما دفع بباقي القوة العسكرية للإصلاح للانسحاب إلى حقل العقلة النفطي.
كما أكدت المصادر أن قبائل بلحارث أطلقت سراح الأطقم والمجندين التابعين للإصلاح عند مساء السبت.
وأضافت المصادر أن الوضع لا يزال متوتراً مع احتمال أن تنفجر مواجهات مجدداً بين الطرفين خلال الساعات القادمة خاصة بعد إصرار محافظ شبوة بن عديو على تجاهل تحذيرات قبائل بلحارث السابقة التي أكدت فيها بأنها ليست بحاجة لأي دعم عسكري تحت مزاعم حماية حقول النفط وأنها متكفلة بالكامل بحماية الحقول النفطية تجنباً لإقحام المنطقة في الصراع والحرب.
ووجه المحافظ الإصلاحي بن عديو مذكرة لوزير داخلية حكومة المنفى ابراهيم حيدان زاعماً فيها بأن هناك عصابة تخريب مسلحة يتزعمها القيادات القبلية لقبيلة بلحارث مورداً أسماءهم كالتالي: ناجي صالح فهد شليل الحارثي، وعلي منصر الحارثي، وناصر علي صالح الحارثي، وآخرين أدرجت أسماؤهم في كشف مرفق بالمذكرة التحريضية.
وادعى بن عديو بأن من أسماها “العصابة التخريبية المسلحة” أن لها سجلاً سيئاً في التخريب وإثارة الفتنة والتحريض ومقاومة الدولة وسرقة النفط الخام والاعتداء على الشركات النفطية لغرض منع عودتها إلى قطاعي (جنة هنت) و (أوكسي في).