اقتحام أول مقرات الانتقالي في عدن من قبل المتظاهرين
عدن – المساء برس|
قبيل ساعات قليلة من تهديدات عيدروس الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً للاحتجاجات في عدن بقمعها بقوة السلاح معلناً حالة الطوارئ لتخويف المحتجين في عدن، شهدت المدينة الخاضعة لسيطرة قوات الانتقالي تصاعداً مضطرداً للاحتجاجات في أكثر من مديرية.
ويبدو أن ما أعلنه الزبيدي اليوم في خطاب متلفز بثته قناة عدن التابعة للمجلس حيث ظهر الزبيدي في هذا الخطاب مرتدياً البزة العسكرية في رسالة تهديد واضحة، يبدو أن إعلانه حالة الطوارئ لتبرير مواجهة قواته للاحتجاجات الرافضة لبقاء التحالف في عدن والمنددة بفساد حكومة المنفى وفشل المجلس الانتقالي، جاء كرد على حالة الغليان الشعبي التي تصاعدت بشكل كبير أمس الأربعاء ضد الانتقالي وقيادته بعدما أقدمت على قتل متظاهرين وجرح آخرين والتي ترجمها المحتجون باقتحام أول مقرات الانتقالي وإحراقه.
وحسب مصادر متطابقة وما نشره ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي فقد اقتحم المتظاهرون مقراً للمجلس الانتقالي في منطقة كريتر احتجاجاً على مقتل متظاهرين اثنين هما زياد زاهر وخلدون العبدلي واللذين قتلا برصاص قوات الانتقالي أمام البنك الأهلي في حين أصيب آخرون من المتظاهرين برصاص قوات المجلس.
وأفادت المصادر أن المحتجين قاموا بتمزيق صور الزبيدي وإشعال النار في المقر الذي تم اقتحامه ورغم كثافة إطلاق النار من قبل قوات الانتقالي لتفريق المحتجين إلا أنها فشلت في منعهم من اقتحام المقر.