ناشطون:قاتل السنباني أحد المقربين من عيدروس الزبيدي و لن تتم محاسبته
متابعات – المساء برس| كشف ناشطون جنوبيون أمرا محبطا فيما يتعلق بجريمة قتل الشاب اليمني المغدور عبدالملك السنباني.
وقال ناشطون جنوبيون من المطالبين بمحاسبة قتلة الشاب السنباني على منصات التواصل الاجتماعي: “إن ثمة أمر محبط قد يكون عائقا في عقاب قتلة الشاب السنباني، وهو أن القاتل الفعلي للشاب هو فاروق الكعلولي وهو أحد القيادات المقربة من عيدروس الزبيدي، و على الرغم من إعلان مواقع إخبارية تابعة للانتقالي عن تأكيد الزبيدي على ضرورة محاسبة قتلة السنباني، إلا أن هذا الإعلان ليس إلا لامتصاص الغضب الموجه نحو قيادات الانتقالي، حتى يهدأ الغضب الشعبي وتنسى القضية.
ووفقا للمعلومات الأولية فإن المدعو فاروق الكعلولي قائد ما يسمى باللواء التاسع صاعقة هو الذي باشر بإطلاق النار على عبدالملك السنباني، وأرداه قتيلا.
وما يؤكد ما ذهب إليه الناشطون هو تماهي السلطات الأمنية في عدن مع القتلة وعدم الإعلان عن إلقاء القبض على أي ممن شاركوا في اعتقال وقتل الشاب السنباني، والترويج لرويات وهمية لا تمت للحقيقة بأي صلة عبر مواقع إخبارية ومقطع فيديو مثير للسخرية للتحقيق مع سائق السيارة التي اقلت الشاب من مطار عدن حتى وصوله للنقطة التي قتل فيها.
وحمل الناشطون عيدروس الزبيدي مباشرة مسؤولية مقتل الشاب عبدالملك السنباني، كونه على قمة هرم ما يسمى بالانتقالي الجنوبي التابع للإمارات، ويتحمل المسؤولية المباشرة عن كل ما يصدر عن العصابات المسلحة المنتشرة في عدن ولحج، حسب تعبيرهم.
وكان عبدالملك السنباني المغترب اليمني في أمريكا منذ عشر سنوات، قتل على يد قوات تابعة للواء التاسع صاعقة التابع للإمارات عند وصوله إلى نقطة طور الباحة في محافظة لحج.