ناشطون لمعمر الإرياني: الحوثيون أعدموا أربعة قتلة..كن رجلا وقدم واحد من قتلة أسرة الحرق للمحاكمة
متابعات خاصة – المساء برس| رد ناشطون على منصات التواصل الاجتماعي على معمر الإرياني وزير الثلاث الوزارات(الإعلام والثقافة والسياحة) الذي هاجم حكومة صنعاء وأجهزتها الامنية والقضائية بعد أن تم تنفيذ حكم الإعدام بحق قتلة الشاب عبدالله الاغبري.
ووفقا للناشطين فإن الإرياني الذي اراد أن يقلل من أهمية الإنجاز الذي قامت به حكومة صنعاء في تنفيذ حكم الإعدام لقتلة الأغبري في فترة وجيزه، وإجراء العدالة، كما هي العادة حاول أن يغطي على فشل حكومة المنفى التي ينتمي إليها، والتي لا قرار لها في أي محافظة يمنية، بادعاءات تثير السخرية، والبحث عما وصفه بملابسات القضية الجناة الحقيقيين، على الرغم من أن القضية كانت قضية رأي عام وتابعها الشارع اليمني، بالصوت والصورة، واعترف الجناة بفعلتهم، وتمت محاكمتهم في جلسات علنية، ونطق القضاء حكمه فيهم، وتم تنفيذه.
وطالب الناشطون وزير الثلاث الوزارات أن يكون رجلا وأن يجرأ هو وحكومته وجيشه ووزارة داخليته،على تقديم واحدا من قتلة أسرة الحرق الذين تم سحلهم وسط مدينة تعز، المدينة التي أصبحت مرتعا للقتلة والمجرمين، والمراهقين الذين يسومون أبناءها سوء العذاب، والنكال دون أن يجرأ أحد على كف أذاهم عن الناس.
وقال الناشطون على منصات التواصل الاجتماعي للإرياني باللهجة اليمنية العامة:”بدل ما تدور لك خبر أهبل زيك ، قع رجال أنت وحكومتك وقدموا قتلة أسرة الحرق في تعز للمحاكمة، ولو واحد منهم، حينها عنحترمك، أما الحوثيين فلهم الراية البيضاء.
الجدير بالذكر أن مدينة تعز شهدت أمس الأول خروج المئات من أبنائها في تظاهرة احتجاجية تنديدًا باستمرار تواطؤ الأجهزة الأمنية التابعة لحزب الإصلاح مع قتلة أسرة الحرق.
وعبرت أسرة الحرق، في التظاهرة، عن غضبها من استمرار المماطلة في إلقاء القبض على المجرمين، مطالبة السلطة المحلية والأجهزة الأمنية المسيطرة على المدينة بسرعة استكمال الإجراءات القضائية للقبض على القتلة وتأمين حياة أفراد الأسرة الذين يتعرضون لحملة إبادة جماعية من قبل قوات عسكرية وأمنية محسوبة على الحزب.
وكانت أسرة الحرق، تعرضت لمذبحة دامية، في أغسطس المنصرم، من قبل عناصر عسكرية وأمنية تابعة لحزب الإصلاح، قتل على إثرها 11 شخصًا من أفراد العائلة بشكل إجرامي بشع.