صراع النفوذ في شبوة يدفع هادي للتلويح بالتحالف مع الانتقالي ضد الإصلاح
متابعات خاصة – المساء برس|
ارتفعت حدة الصراع على المصالح بين الأطراف الموالية للتحالف العسكري الذي تقوده السعودية في الحرب على اليمن، في محافظة شبوة، اليوم الأربعاء، ليخلط الأوراق مجددًا بمؤشرات تشي بتحالف جديد بين هادي والانتقالي ضد الإصلاح في شبوة.
وألمح القيادي العسكري البارز المحسوب على هادي، العميد جحدل حنش، قائد اللواء 21 ميكا، وأبرز خصوم الإصلاح والذي يخوض معه صراع مسلح منذ قرابة شهر، إلى أن النخبة الشبوانية، التابعة للانتقالي، سيتم ضمها إلى قوام قواته، في مؤشر على تحالف قادم من تحت الكواليس بين الانتقالي وقوات هادي في شبوة ضد قوات الأمن الخاصة التابعة للإصلاح.
واعتبر مراقبون تصريحات حنش، مؤشرٍ على توجه هادي نحو توسيع تحالفاته والخروج من عباءة الحزب في شبوة، خاصة بعد تضارب مصالحهم واستئثار الحزب بنصيب الأسد من ثروات المحافظة، وإقصاء هادي بعد سحب ميناء قنا من تحت بساط نائب مدير مكتبه للشؤون الاقتصادية ورجل الأعمال المتنفذ، أحمد العيسي، وفرض جمارك على شحناته النفطية، فضلًا عن تقليص حصة هادي من النفط.
وبحسب المراقبون، فإن هذه الخطوة قد تعيد سيناريو سقوط سقطرى بأيدي الانتقالي بعد انقلاب اللواء الأول مشاة بحري الموالي لهادي على سلطة الإصلاح في المحافظة، وانضمامه للانتقالي نكاية في علي محسن الذي حاول إقالة قائد اللواء المحسوب على هادي واستبداله بآخر يدين له بالولاء.